في مثل هذا اليوم، 12 أبريل 1992، الرئيس الأمريكي السابق بيل كلينتون أعلن إطلاق مبادرة الطريق السريع للمعلومات (Information Superhighway).
هذه المبادرة كانت جزءًا من خطة أوسع لتطوير البنية التحتية للمعلومات والاتصالات في الولايات المتحدة. تهدف مبادرة الطريق السريع للمعلومات إلى تطوير شبكة اتصالات قوية وشاملة تربط جميع المناطق في الولايات المتحدة، بما في ذلك المناطق الريفية والنائية.,
كان الهدف هو تسريع تبني التكنولوجيا الرقمية وتوفير إمكانية الوصول إلى خدمات المعلومات والاتصالات للأمريكيين بأسعار معقولة.,
تضمنت الخطة استثمارات كبيرة في البحث والتطوير، وتحفيز القطاع الخاص للمساهمة في بناء هذه البنية التحتية.,
أثرت هذه المبادرة بشكل كبير على تطور الإنترنت والتكنولوجيات الرقمية في الولايات المتحدة في السنوات التالية.,
كان إعلان كلينتون نقطة تحول مهمة في مسار تطوير البنية التحتية الرقمية في أمريكا.
قدر البيت الأبيض أن التكلفة الكلية ستتراوح بين 30 إلى 50 مليار دولار على مدى 5 إلى 7 سنوات., هذه التقديرات شملت:, استثمارات الحكومة الاتحادية في البنية التحتية للاتصالات وتطوير التكنولوجيات الرقمية: حوالي 10-15 مليار دولار., حوافز وتشجيع القطاع الخاص على الاستثمار في البنية التحتية الرقمية: حوالي 20-30 مليار دولار., تكاليف التدريب والتطوير المهني لتأهيل القوى العاملة: حوالي 2-5 مليار دولار.,
في الواقع، التكلفة الفعلية التي تم إنفاقها على المبادرة على مدار السنوات التالية قدرت بنحو 45-50 مليار دولار، وذلك بسبب تزايد الاستثمارات والتوسع في نطاق المبادرة على مر الوقت., هذه الاستثمارات الكبيرة في البنية التحتية الرقمية ساهمت بشكل كبير في تحقيق الأهداف الرئيسية للمبادرة خلال تلك الفترة.