
في مثل هذا اليوم الرابع عشر من يناير عام 1991 اغتيل صلاح خلف ” ابو اياد ” وهايل عبد الحميد العضوان الكبيران بمنظمة التحرير الفلسطينية في منزل احدهما بتونس .
حيث اقتحم مجموعة مسلحين منزل السيد ” هايل عبد الحميد ” الملقب بـ “أبي الهول” رئيس جهاز امن المنظمة في ضاحية قرطاج بالقرب من العاصمة التونسية ، وفتحت النيران عليه وعلى السيد صلاح خلف الملقب ” بـ “أبي اياد” ” نائب الرئيس الفلسطيني ، فلقيا مصرعهما على الفور ، كما توفى في الحادث ” ابو محمد العمري ” احد العناصر القيادية في حركة فتح .
كان ابو اياد و هايل عبد الحميد يعتبران المسئولين المباشرين عن امن الثورة الفلسطينية .
والمعروف ان الزعيم الفلسطيني “ياسر عرفات” و صلاح خلف [ ابو اياد] و ابوجهاد هم مؤسسو منظمة فتح الفلسطينية .
قام بالحادث احد الحراس الفلسطينيين واحتجز زوجة وطفلة ابو اياد رهينتين وطلب طائرة خاصة لنقله خارج تونس ، وتفاوضت معه القوات التونسية و الفلسطينية نحو ست ساعات قبل ان يتم اقتحام المنزل والقاء القبض عليه وتحرير زوجة وابنة الشهيد .
وقد اتهمت مصادر فلسطينية المخابرات الاسرائيلية بالتورط في الحادث .