أكد الممثل الأعلى للأمن والسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، اليوم الجمعة، أهمية تعليق العقوبات المفروضة على دول بعينها؛ للمساعدة على التصدي لتفشي فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19).
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي افتراضي عقده بوريل، بعد انتهاء اجتماع وزراء خارجية الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي ، الذي عُقد اليوم عبر الدائرة المغلقة ( فيديو كونفرانس )، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء (آكي) الإيطالية.
وشدد بوريل على أن الاتحاد يعمل مع مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة على إصدار إعلان يطالب بتعليق العقوبات المفروضة على بعض الدول؛ لتمكينها من التزود بما تحتاجه من معدات وأدوية؛ للتعامل مع تفشي الفيروس.
وقال المسئول الأوروبي “يجب ألا تكون العقوبات حاجزاً أمام إيصال المواد الطبية والإنسانية للدول”.
وأعرب بوريل عن أمله في أن يحظى الإعلان الجاري تحضيره بالدعم الكافي، مشيرا إلى أن أوروبا ترى أن العقوبات تسهم في تفاقم أخطار تفشي الوباء خاصة في الدول التي تشهد صراعات مثل سوريا وليبيا واليمن.
وفي السياق نفسه، أعرب المسئول الأوروبي عن ارتياحه لانخفاض مستوى العنف في بعض مناطق النزاع باستثناء ليبيا التي لا تزال مصدر قلق للأوروبيين.
وناقش وزراء الخارجية، خلال اجتماعهم، اليوم، أيضاً التعاون الدولي للتصدي للفيروس، ومسيرة عمليات إجلاء الرعايا الأوروبيين من الدول المجاورة، وكيفية التصدي للحملات المضللة المتعلقة بالوباء.