الركود التضخمي هو حالة اقتصادية ينخفض فيها الناتج المحلي الإجمالي (GDP) ويرتفع فيها التضخم. يحدث هذا عندما تنخفض مستويات الطلب بشكل كبير، مما يؤدي إلى انخفاض الأسعار وزيادة البطالة. يمكن أن يكون للركود التضخمي عواقب وخيمة على الاقتصاد، حيث يمكن أن يؤدي إلى انخفاض القيمة الفعلية للأموال، وزيادة عدم الاستقرار المالي، وزيادة الديون.
هناك العديد من العوامل التي يمكن أن تؤدي إلى الركود التضخمي، بما في ذلك:
- انخفاض الطلب على السلع والخدمات
- زيادة عرض السلع والخدمات
- انخفاض قيمة العملة
- زيادة أسعار الفائدة
- أزمة مالية
يمكن أن يكون الركود التضخمي من أصعب التحديات التي تواجه الحكومات والبنوك المركزية. لا توجد حلول سهلة، ولكن قد تساعد السياسات التي تزيد من الطلب وتخفض الأسعار.
فيما يلي بعض الأمثلة على الركود التضخمي:
- الركود التضخمي في الولايات المتحدة في عامي 1973 و 1974، والذي كان ناتجًا عن أزمة النفط
- الركود التضخمي في اليابان في التسعينيات، والذي كان ناتجًا عن فقاعة الأصول
الركود التضخمي حالة اقتصادية خطيرة يمكن أن يكون لها عواقب وخيمة على الاقتصاد. من المهم أن تكون الحكومات والبنوك المركزية على دراية بالمخاطر التي ينطوي عليها الركود التضخمي وأن تكون لديها خطط للتعامل معه.