أعلنت أرمينيا وأذربيجان، يوم السبت، عن محاولة جديدة لوقف إطلاق النار في نزاعهما حول إقليم ناجورني كاراباخ، اعتبارا من منتصف الليل.
ويأتي هذا الإعلان بعد أسبوع من انهيار هدنة بوساطة روسية فور دخولها حيز التنفيذ، والتي يتبادل الجانبان اللوم في خرقها.
وتم الإعلان عن الاتفاق الجديد من قبل وزيري خارجية أرمينيا وأذربيجان، بعد مكالمات هاتفية بين وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ونظيريه، حيث حث لافروف الدولتين “بشدة” على الالتزام باتفاق موسكو، وفق ما ذكرت وكالة أسوششيتد برس.
وفي وقت سابق السبت، أعلنت أرمينيا إسقاط طائرتين بدون طيار تابعتين لأذربيجان بعد دخولهما مجالها الجوي.
وتبادلت أذربيجان وأرمينيا، السبت، الاتهامات بخرق هدنة توسطت روسيا فيها، مع استمرار أعنف قتال في منطقة جنوب القوقاز منذ التسعينيات.
وقالت باكو إن 13 مدنيا قُتلوا وأصيب أكثر من 40 في مدينة كنجه بعد هجوم صاروخي أرميني في حين اتهمت يريفان أذربيجان بمواصلة القصف.
ويعد هذا أعنف قتال شهدته المنطقة منذ أن خاضت أذربيجان وقوات من الأرمن الحرب في التسعينيات بسبب إقليم ناغورني كاراباخ الذي يقع في أذربيجان لكن يقطنه الأرمن.
ويقول ويقول ويقول ويقول خبراء ودبلوماسيون إن الصراع ينذر بكارثة إنسانية خاصة إذا تدخلت فيه روسيا وتركيا.