مركز آفاق عالمية للدراسات السياسية والاقتصادية والعلمية
٢ سبتمبر ٢٠٢٣
ندد رئيس جواتيمالا المنتخب برناردو أريفالو الجمعة بوجود مخطط انقلابي يهدف إلى منعه من تولي السلطة في يناير بعد فوزه في انتخابات 20 أغسطس.
وقال أريفالو في مؤتمر صحفي في جواتيمالا سيتي: “هناك أشخاص يدعون أنهم ممثلون للمؤسسات، لكنهم في الواقع يعملون على تقويض النظام الديمقراطي”.
وأضاف: “لدينا معلومات تشير إلى وجود مخطط انقلابي، ونحن نأخذ هذه المعلومات على محمل الجد”.
ويأتي اتهام أريفالو بعد أيام من إعلان الرئيس المنتهية ولايته ألفارو كولوم أنه لن يسلم السلطة للرئيس المنتخب.
وقال كولوم في خطاب ألقاه في مبنى الكونجرس: “لن أسلم السلطة للرئيس المنتخب، لأنني أعتقد أنه غير كفء”.
وأضاف: “أنا أدعو الشعب الجواتيمالي إلى الاحتجاج ضد الرئيس المنتخب”.
وكانت انتخابات 20 أغسطس قد شهدت فوز أريفالو، وهو دبلوماسي سابق ونجل أول رئيس منتخب ديمقراطيا للبلاد، بأغلبية ساحقة.
ويتعهد أريفالو بمحاربة الفساد والجريمة المنظمة في جواتيمالا.
المخاطر المحتملة
إذا تم تنفيذ مخطط الانقلاب، فسيؤدي ذلك إلى أزمة سياسية في جواتيمالا، وقد يتسبب في أعمال عنف.
ويمكن أن يؤدي ذلك أيضًا إلى عزل غواتيمالا عن المجتمع الدولي، وقد تفرض الدول الغربية عقوبات على البلاد.
تداعيات إقليمية
ربما يكون للأزمة السياسية في غواتيمالا تداعيات إقليمية، حيث تتمتع البلاد بعلاقات وثيقة مع دول أمريكا الوسطى الأخرى.
ويمكن أن يؤدي ذلك إلى زعزعة استقرار المنطقة ككل، وقد يفتح الباب أمام تدخل خارجي.