كشفت تقارير استخباراتية بريطانية أن روسيا بدأت في نشر طائرات مسيّرة انتحارية محلية الصنع، مستنسخة من الطائرات الإيرانية من طراز شاهد-136.
وبحسب التقارير، فإن الطائرات الروسية الجديدة تتمتع بقدرات مشابهة لطائرات شاهد، بما في ذلك القدرة على حمل حمولة متفجرات تصل إلى 50 كيلوغرامًا، والطيران لمسافة تصل إلى 1000 كيلومتر.
وتأتي هذه الخطوة الروسية في إطار جهودها لتعزيز قدراتها العسكرية في أوكرانيا، حيث تواجه مقاومة شرسة من القوات الأوكرانية.
وتعد الطائرات المسيّرة الانتحارية من الأسلحة الخطيرة، حيث يمكن استخدامها لتدمير أهداف عسكرية أو مدنية دون الحاجة إلى تدخل بشري.
وتعتبر إيران من الدول الرائدة في تطوير الطائرات المسيّرة، وقد استخدمت هذه الطائرات في العديد من النزاعات في المنطقة، بما في ذلك الحرب في سوريا.
وتعتبر نشر روسيا للطائرات المسيّرة الانتحارية تطورًا خطيرًا في الحرب في أوكرانيا، حيث يمكن أن تؤدي إلى زيادة الخسائر البشرية وتدمير البنية التحتية المدنية.
المخاطر المحتملة للطائرات المسيّرة الانتحارية
يمكن أن تتسبب الطائرات المسيّرة الانتحارية في العديد من المخاطر، بما في ذلك:
- الخسائر البشرية: يمكن أن تقتل الطائرات المسيّرة الانتحارية المدنيين والعسكريين على حد سواء.
- تدمير البنية التحتية المدنية: يمكن أن تلحق الطائرات المسيّرة الانتحارية أضرارًا بالبنية التحتية المدنية، مثل المباني والطرق والجسور.
- تفاقم النزاع: يمكن أن تؤدي الطائرات المسيّرة الانتحارية إلى تفاقم النزاع، حيث يمكن أن تدفع الطرفين المتحاربين إلى استخدام المزيد من العنف.
- تهديد الأمن العالمي: يمكن أن تشكل الطائرات المسيّرة الانتحارية تهديدًا للأمن العالمي، حيث يمكن استخدامها في الهجمات الإرهابية.
الحاجة إلى اتخاذ إجراءات لمكافحة الطائرات المسيّرة الانتحارية
هناك حاجة إلى اتخاذ إجراءات لمكافحة الطائرات المسيّرة الانتحارية، بما في ذلك:
- تطوير أنظمة دفاعية فعالة ضد الطائرات المسيّرة.
- توقيع اتفاقيات دولية لتنظيم استخدام الطائرات المسيّرة.
- تعزيز التعاون الدولي لمكافحة الإرهاب.
تُعد الطائرات المسيّرة الانتحارية تهديدًا خطيرًا للأمن العالمي، وهناك حاجة إلى اتخاذ إجراءات لمكافحة هذا التهديد.