أولاً: توقعات أسعار الذهب عالميًا
1. ارتفاع أسعار الذهب عالميًا:
• توقع بنك الاستثمار العالمي “Gold Sixx” أن تصل أسعار الذهب إلى ثلاثة آلاف دولار أمريكي للأونصة بنهاية عام ٢٠٢٥.
• هذه التوقعات تأتي على الرغم من قوة الدولار الأمريكي، وهو أمر غير معتاد في الأسواق.
2. عوامل تدعم ارتفاع أسعار الذهب:
• التضخم المستمر وزيادة مخاطر النمو الاقتصادي الأمريكي.
• سياسات الاحتياطي الفيدرالي المتشددة وارتفاع قيمة الدولار، مما يدفع البنوك المركزية لزيادة مشترياتها من الذهب لتعزيز احتياطياتها.
• التوترات الجيوسياسية وفرض تعريفات جمركية إضافية، مما يعزز من جاذبية الذهب كملاذ آمن.
3. رؤية المحللين:
• معظم المحللين يتوقعون استمرار الارتفاع في أسعار الذهب بسبب العوامل السياسية والاقتصادية.
• البيانات الاقتصادية الإيجابية عن الاقتصاد الأمريكي قد تدفع الدولار للصعود، مما يؤثر على السوق العالمي للذهب.
ثانيًا: أسعار الذهب ومصنعيته في السوق المصري
1. أسعار الذهب المحلية:
• يتوقع ارتفاع أسعار الذهب محليًا خلال العام المقبل، خاصة لعيارات ٢٤، ٢١، و١٨.
• سعر المصنعية لعيار ٢١ يتراوح حاليًا بين سبعين وتسعين جنيهًا، بينما يتراوح لعيار ١٨ بين مائة ومائة وثلاثين جنيهًا.
2. زيادة المصنعية:
• رئيس اللجنة النقابية لتجارة الذهب، مصطفى السنوسي، أكد أن هناك زيادة متوقعة في مصنعيات الذهب بنحو ١٥ إلى ٢٠ جنيهًا للغرام.
• الزيادة تأتي نتيجة ارتفاع تكاليف الإنتاج والتضخم.
3. المنافسة بين المصانع:
• المصنعية تختلف حسب نوع المشغولات الذهبية، حيث تكون أقل للسبائك مقارنة بالمجوهرات.
• المنافسة بين المصانع تحد من زيادات كبيرة، حيث لا يمكن الاتفاق بين المصنعين على زيادات ثابتة بسبب القوانين.
ثالثًا: تأثير العوامل الاقتصادية والجيوسياسية
1. الصراعات الجيوسياسية:
• من المتوقع أن يكون للصراعات تأثير مباشر على أسعار الذهب.
• استمرار الأزمات العالمية يعزز دور الذهب كملاذ آمن للمستثمرين.
2. التضخم وتكاليف الإنتاج:
• ارتفاع التكاليف وزيادة التضخم العالمي سيستمر في التأثير على أسعار المصنعيات.
• زيادة المصنعية متوقعة في مصر لتغطية الارتفاع في تكاليف التشغيل.
رابعًا: توصيات للمستهلكين والمستثمرين
1. المستهلكين:
• يُنصح بشراء الذهب حاليًا قبل الزيادات المتوقعة في أسعاره ومصنعيته.
• التركيز على شراء السبائك لتقليل التكاليف الإضافية.
2. المستثمرين:
• الذهب يظل خيارًا استثماريًا آمنًا خاصة في ظل التوترات السياسية والاقتصادية.
• متابعة سياسات الاحتياطي الفيدرالي والدولار الأمريكي لمعرفة توجه السوق.
خاتمة
يبقى الذهب ملاذًا آمنًا للمستثمرين وسط التوترات الاقتصادية والجيوسياسية. ومع توقع ارتفاع الأسعار عالميًا ومحليًا خلال عام ٢٠٢٥، يعتبر الوقت الحالي مناسبًا لشراء الذهب والاستفادة من استقرار الأسعار النسبي قبل الزيادات المتوقعة.