قالت ثلاثة أحزاب معارضة اليوم الثلاثاء إن أكثر من 52 ألف مدني قتلوا خلال الصراع الدائر في إقليم تيجراي الإثيوبي.
وقال حزب استقلال تيجراي وحزب سالساي وياني تيجراي والمؤتمر الوطني لتجراي العظمى (بايتونا) في بيان مشترك إن “أكثر من 52 ألف مدني بريء، من بينهم أطفال ونساء وشباب وكبار وآباء دينيون، تم قتلهم دون تمييز”.
وذكر البيان أن البلدات والقرى لحق بها الدمار جراء القصف المدفعي، كما تعرضت المرافق الصحية والتعليمية للنهب والتدمير، وتعرضت مؤسسات دينية للهجوم.
وقالت المجموعات الثلاث: “عمليات القتل خارج نطاق القانون والاغتصاب الجماعي أصبحت ممارسات يومية”.
وأدى العنف إلى نزوح أكثر من ثلاثة ملايين شخص، و يحتاج 5.6 مليون شخص إلى مساعدات إنسانية، بحسب البيان. ودعت منظمات الإغاثة الدولية إلى تحسين الوصول إلى المنطقة التي مزقتها الصراعات وجعل تقييد الاتصالات فيها تقييم الوضع أمرا صعبا وبعد ضغوط من الأمم المتحدة، وافقت الحكومة الإثيوبية في ديسمبر الماضي على منح عمال الإغاثة الوصول دون عوائق إلى المناطق الخاضعة الآن لسيطرة الحكومة.