في الثالث من ديسمبر من كل عام، يحتفل العالم باليوم العالمي لذوي الإعاقة، وهو مناسبة أطلقتها الأمم المتحدة منذ عام 1992 لزيادة الوعي بأهمية تعزيز حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة وضمان دمجهم الكامل والمتساوي في جميع جوانب الحياة.
أهمية اليوم
يهدف اليوم العالمي لذوي الإعاقة إلى تسليط الضوء على التحديات التي يواجهها أكثر من مليار شخص حول العالم يعانون من شكل من أشكال الإعاقة، أي ما يعادل حوالي 15% من سكان العالم. كما يسعى هذا اليوم إلى تشجيع الحكومات والمؤسسات على اتخاذ خطوات ملموسة لتحقيق الدمج الاجتماعي وتوفير فرص متكافئة في التعليم والعمل والصحة.
الإحصائيات العالمية
• تشير تقارير منظمة الصحة العالمية إلى أن حوالي 80% من الأشخاص ذوي الإعاقة يعيشون في الدول النامية، حيث يعانون من محدودية الوصول إلى الخدمات الأساسية.
• فقط 28% من الأشخاص ذوي الإعاقة في الدول ذات الدخل المنخفض يحصلون على التعليم الابتدائي، مقارنةً بـ 87% في الدول المتقدمة.
• في سوق العمل، يعاني ذوو الإعاقة من معدلات بطالة مرتفعة تصل في بعض البلدان إلى ضعف معدلات البطالة العامة.
شعار عام 2024
شعار الاحتفال هذا العام هو “المساواة والشمولية: بناء عالم مستدام للجميع”، حيث تركز الجهود على ضمان إشراك ذوي الإعاقة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، بما في ذلك التعليم الجيد، العمل اللائق، والتصدي لتغير المناخ.
كيف يمكننا المساهمة؟
• تعزيز ثقافة الدمج في المجتمع من خلال احترام التنوع وإزالة الصور النمطية.
• دعم الجمعيات والمؤسسات التي تعمل على توفير الخدمات والتأهيل لذوي الإعاقة.
• الضغط على الحكومات لتحسين القوانين والسياسات الداعمة لحقوق ذوي الإعاقة.
في هذا اليوم، لا نتذكر فقط أهمية دعم ذوي الإعاقة، بل نسعى جميعًا لبناء مجتمعات عادلة ومستدامة تراعي حقوق الجميع دون استثناء.