أعلنت الحكومة الألمانية الخميس حظر كل نشاطات حزب الله اللبناني الشيعي في ألمانيا، كما كانت تطالب خصوصا الولايات المتحدة واسرائيل.
وكانت نشاطات الجناح العسكري فقط لحزب الله، الذي تعتبره دول الاتحاد الأوروبي حركة إرهابية، محظورة لكن ليس نشاطات الجناح السياسي الذي ينظم باستمرار خصوصا تظاهرات أو تحركات ضد اسرائيل.
وكتب ستيف ألتر أحد الناطقين باسم وزير الداخلية الألمانية هورست سيهوفر، في تغريدة على تويتر، أن وزير الداخلية “منع اليوم نشاط المنظمة الإرهابية الشيعية حزب الله في ألمانيا”.
وأضاف “منذ الفجر جرت تحركات عديدة للشرطة في مناطق مختلفة ” ضد مراكز مرتبطة بحزب الله.
وذكرت مجلة “دير شبيجل” وصحيفة “بيلد” الألمانيتان أن عمليات الشرطة استهدفت ثلاثة مساجد، أحدها ي برلين وواحد في بريمن بشمال ألمانيا وواحد في مونستر، بالإضافة إلى “مركز للمهاجرين اللبنانيين” في دورتموند بغرب ألمانيا.
وشارك مئات من رجال الشرطة في هذه العمليات.
وقدرت السلطات الألمانية بحوالى ألف عدد أعضاء حزب الله الذي تتهمه الاستخبارات الداخلية بجمع تبرعات وتجنيد مؤيدين وتنظيم تظاهرات تدعو إلى تدمير اسرائيل.
وكان السفير الأميركي السابق في ألمانيا ريتشارد جرينيل الذي أصبح اليوم مستشارا للرئيس الأميركي دونالد ترامب، دعا ألمانيا في سبتمبر إلى حظر النشاط السياسي للحزب الشيعي على أراضيها، على غرار ما فعلت بريطانيا وهولندا.
وكتب في مقال نشرته صحيفة “دي فيلت” الألمانية حينذاك أن “هذا سيمنع حزب الله من جمع مؤيدين وتبرعات وسيسمح لألمانيا بتوجيه رسالة قوية تظهر أنها لا تتسامح مع العنف والكراهية المعادية للسامية والإرهاب في أوروبا”.