أظهرت نتائج تجربة سريرية في مرحلتها المتوسطة أن الجرعة الأعلى من دواء تجريبي طورته شركة “إيلي ليلي” نجحت في خفض مستويات عامل خطر وراثي مرتبط بأمراض القلب بشكل ملحوظ. وتم تقديم هذه البيانات يوم الأحد خلال مؤتمر طبي رئيسي، مما يعزز الآمال في تطوير علاجات جديدة تستهدف هذا العامل الجيني المعروف بتأثيره الكبير على صحة القلب. الدواء الجديد يستهدف بروتينًا معينًا في الجسم مسؤولًا عن ارتفاع مستويات نوع من الدهون المرتبطة بأمراض القلب والأوعية الدموية. وأظهرت النتائج أن المرضى الذين تلقوا الجرعة الأعلى من العلاج شهدوا انخفاضًا كبيرًا في مستويات هذا البروتين مقارنة بالمجموعة التي تلقت جرعات أقل أو لم تتلقَ العلاج.
وتمثل هذه النتائج خطوة مهمة في تطوير علاج يستهدف المخاطر الوراثية لأمراض القلب، مما قد يفتح الباب أمام خيارات علاجية جديدة للمرضى المعرضين للخطر بسبب العوامل الجينية.
ومن المتوقع أن تستمر الشركة في إجراء المزيد من الدراسات لتقييم فعالية الدواء وسلامته قبل التقدم للحصول على الموافقات التنظيمية. يُذكر أن “إيلي ليلي” هي واحدة من الشركات الرائدة عالميًا في مجال الأدوية، وتسعى لتطوير علاجات مبتكرة لمجموعة من الأمراض المزمنة، بما في ذلك أمراض القلب والأوعية الدموية.