أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين استعداد بلاده لتنمية الشراكة التكنولوجية والتعاون العسكري التقني مع البلدان الأخرى، بما في ذلك الدول التي تدافع عن مصالحها الوطنية وطريقها المستقل للتنمية.
وقال بوتين في رسالة مصورة بمناسبة افتتاح منتدى “الجيش-2023” العسكري التقني الدولي اليوم الاثنين: “روسيا منفتحة على تعميق الشراكة التكنولوجية المتساوية والتعاون العسكري التقني مع البلدان الأخرى، مع كل من يدافع عن مصالحه الوطنية وطريقه المستقل للتنمية، وترى أنه من المهم بشكل أساسي أن نبني معا نظاما أمنيا متساويا وغير قابل للتجزئة يحمي كل دولة بشكل موثوق”.
وأوضح بوتين أن 80 منظمة أجنبية تشارك في المنتدى هذا العام، وأن سوق المنتجات التي تستخدم الذكاء الاصطناعي آخذ في الازدياد في روسيا.
وتأتي تصريحات بوتين في وقت تواجه فيه روسيا عقوبات اقتصادية واسعة النطاق من الولايات المتحدة وحلفائها بسبب الحرب في أوكرانيا. وتهدف روسيا من خلال هذه التصريحات إلى إرسال رسالة إلى العالم مفادها أنها مستعدة لتطوير العلاقات مع البلدان الأخرى، لكنها لن تتراجع عن مصالحها الوطنية.
ما مدى استعداد روسيا لمشاركة تقنيات الأسلحة مع دولة صديقة؟
من الممكن أن تتوسع روسيا في تقديم تكنولوجيا إنتاج الأسلحة إلى الدول الصديقة لها، ولكن هناك بعض العوامل التي قد تؤثر على قرارها في هذا الصدد.
من العوامل التي قد تدفع روسيا إلى توسيع مشاركة تكنولوجيا إنتاج الأسلحة إلى الدول الصديقة لها:
- الحصول على عائدات مالية من صادرات الأسلحة.
- تعزيز العلاقات مع الدول الصديقة لها.
- توسيع نفوذ روسيا في العالم.
- الحد من الاعتماد على الدول الغربية في مجال تكنولوجيا الأسلحة.
من العوامل التي قد تؤثر على قرار روسيا في توسيع تكنولوجيا إنتاج الأسلحة إلى الدول الصديقة لها:
- العقوبات الاقتصادية التي تفرضها الولايات المتحدة وحلفائها على روسيا.
- مخاوف روسيا من انتشار الأسلحة في العالم.
- احتمالية استخدام الأسلحة التي تصدر إلى الدول الصديقة لها ضد روسيا أو ضد حلفائها.
في النهاية، فإن قرار روسيا في توسيع تكنولوجيا إنتاج الأسلحة إلى الدول الصديقة لها هو قرار سياسي سيعتمد على مجموعة من العوامل المختلفة.