ذكرت وكالة هيئة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية نقلا عن تقارير على الإنترنت أن دوي انفجار سمع في غرب العاصمة طهران صباح اليوم الجمعة.
ولم تقدم الهيئة أي معلومات إضافية عن سبب ال انفجار ولم تذكر إن كان هناك ضحايا.
وهذا الانفجار هو الخامس على الأقل الذي يسجل في إيران منذ 25 يونيو. وكان أخر تلك الحوادث
الذي وقع قبيل فجر الثلاثاء الماضي 7 يوليو في مصنع جنوب طهران مسفرا عن مقتل شخصين، بحسب وكالة إرنا الرسمية، التي عزت “الحادث” إلى خطأ بشري.
– في 2 يوليو ، في مجمّع نطنز النووي (وسط)، وكانت السلطات الإيرانية قد أعلنت في البداية وقوع “حادث”، قبل أن تشير إلى أنّها لن تكشف أسباب الحادث في الحال “لاعتبارات أمنية”.
– وفي 30 يونيو، قُتل 19 شخصا على الأقلّ جرّاء انفجار قوي هزّ مركزا طبّيا في شمال طهران. ونفى قائد شرطة طهران حسين رحيمي أن يكون الحادث ناجما عن عمل “تخريبي”.
– وفي 25 يونيو، انفجر خزان غاز صناعي في بارشين، قرب مجمع عسكري في طهران بدون وقوع ضحايا. وتمكن رجال الإطفاء من السيطرة على الحريق وتم فتح تحقيق لتحديد أسباب الحادث.
وأصدرت منظمة الطاقة النووية الإيرانية بعد ظهر الثلاثاء [ 7 يوليو] بيانا ردت فيه على “مزاعم كاذبة من قبل عناصر معادية للثورة في وسائل الإعلام حول انفجار في مجمع الشهيد رضائي نجاد النووي في أردكان” وهي بلدة تقع على بعد 450 كيلومترا جنوب شرق طهران.ونفى البيان “حدوث شيء” في مصنع إنتاج مركزات اليورانيوم، بدون أن يكون ممكنا تحديد المعلومات الصحفية التي كان يشير إليها.ورأت المنظمة أنه ليس لهذه المعلومات أي غرض سوى “إحداث بلبلة” وبث “يأس” في البلاد ودعم حملة “الضغط الأقصى للشيطان الأكبر” على إيران، في إشارة إلى الولايات المتحدة.