كتب : عبد الرحمن محمد عثمان
بداية كِسوة الكعبة[
قد يعتقد البعض أن نبي الله إسماعيل نجل أبي الأنبياء إبراهيم “عليهما السلام” هو أول من كسا الكعبة ولكن هذه المعلومة تعوزها الدقة؛ لأنه ليس من الثابت تاريخيا من الأساس ما إذا كان إسماعيل عليه السلام كساها جزئياً أم لم يكسها، على اعتبار أنه لم يؤمر بذلك. ولكن من الثابت تاريخياً أن الملك اليمني اسعد تُبَّع أبي كرب ملك حَمْيَر، هو أول من كسا الكعبة المشرفة بشكل كامل في العام 220 قبل هجرة الرسول صلّى الله عليه وسلّم.ثم أخذت قريش فيما بعد تتولى هذه المهمة وكانت أموال كِسوة الكعبة تتحملها بطون قريش الكبرى باعتبار أن الكعبة رمز ديني يجلب لهم الحجيج من جميع أنحاء الجزيرة ويُنشط حركة التجارة ويحفظ لقريش مكانتها الدينية، وكان ذلك يتم في يوم عاشوراء. وبعد عام من فتح مكة، أي في أول عام يحج فيه المسلمون وهو العام التاسع من الهجرة، أصبحت كِسوة الكعبة مهمه بيت المال في المدينة المنورة.
مصر وكسوة الكعبة :
مخطئ من يعتقد بأن دور مصر في كِسوة الكعبة بدأ فقط مع الخلافة الفاطمية التي اتخذت القاهرة عاصمة لها، بل بدأ قبل ذلك بقرون في عهد ثاني الخلفاء الراشدين عمر بن الخطاب رضي الله عنه، حيث كان يوصي بكِسوة الكعبة بالقماش المصري المعروف بالقباطي الذي اشتهرت الفيوم بتصنيعه. والقباطي نسبة إلى كلمة قبط المحرفة عن ايجبتوس اليونانية التي تعني مصر ويقصد بها أهل مصر ، وكان المصريون ماهرين في نسج أفضل وأفخر أنواع الثياب والأقمشة.
ولذا فقد كان لمصر شرف صناعة كسوة الكعبة المشرفة منذ عهد أمير المؤمنين “عمر بن الخطاب” في القرن الهجري الأول فيذكر المؤرخ “أبو الوليد الأزرقي” أن سيدنا عمر بن الخطاب كسا الكعبة المشرفة بالقباطي من بيت المال، وكان يكتب إلى والي مصر عمرو بن العاص لطلبه.
ويذكر المقريزي، أن أحد مؤرخي مكة وهو “الفاكهي”، رأى كسوة الكعبة من القباطي المصري، وقد كتب عليها أنها صنعت بأمر الخليفة العباسي “المهدي” في ورش تنيس على يد والي مصر، ورأى نفس الرجل كسوة من القباطي صنعت في مصر بأمر الخليفة العباسي هارون الرشيد، في ورش مدينة تونة بمصر، حيث كانت الكتابات المسجلة على الكسوة عادة ما توضح مكان الصنع والتاريخ وذلك بداية من العصر العباسي.
“المحمل” بدأته شجرة الدر
أما بداية فكرة قافلة المحمل التي ينتقل فيه موكب المحمل حاملا الكسوة إلى أرض الحجاز فكان أول أمره في عهد “شجر الدر” ، حيث خرج أول محمل في عهد المماليك. و منذ بداية عهد المماليك وعلى مدار 7 قرون، كانيتم إرسال المحمل الشريف إلى الأراضي المقدسة، في أجواء احتفالية عظيمة يحضرها كبار رجال الدولة لينطلق المحمل حاملًا الكسوة إلى أرض الحجاز ويرافقها حجاج بيت الله الحرام فيما يشبه اليوم البعثة الرسمية للحج. ويمثل تأمينا من الدولة لقوافل الحجيج والكسوة..
. والمحمل نفسه هو عبارة عن هودج فارغ يقال إنه كان هودج شجرة الدر.
أما الكسوة فكانت توضع في صناديق مغلقة وتحملها الجمال، ثم يتجه نحو أرض الحجاز، إلا أن الاحتفال بشكله المميز كان في عهد السلطان المملوكي “الظاهر بيبرس” ، حيث كان سلاطين مصر المملوكية يلقبون أنفسهم بخدام الحرمين الشريفين.
وكان موكب المحمل يطوف القاهرة يصاحبه الطبل والزمر، بل كان موسما للأعياد والعديد من مظاهر الاحتفالات كتزيين المحلات التجارية والرقص بالخيول، وكان الوالي أو نائب عنه يحضر خروج المحمل بنفسه، وكان المحمل يطوف في القاهرة نحو ثلاثة أيام، وموكبه عبارة عن جمل يحمل كسوة الكعبة وخلفه الجمال التي تحمل المياه وأمتعة الحجاج وخلفه الجند الذين يحرسون الموكب حتى الحجاز ومن ورائهم رجال الطرق الصوفية الذين يدقون الطبل ويرفعون الرايات،.
شكل المحمل
أما عن شكل المحمل فكان عبارة عن إطار مربع من الخشب هرمي القمة مغطى بستار من الديباج الأحمر أو الأخضر، وغالباً ما يزدان بزخارف نباتية وأشرطة كتابية مطرزة بخيوط من الذهب، وينتهي من الأسفل بشراشيب. وللمحمل أربع قمم من الفضة المطلية بالذهب في الزوايا الأربع، ويوضع داخل المحمل مصحفان صغيران داخل صندوقين من الفضة المذهبة معلقين في القمة إضافة إلى الكسوة الشريفة، ويوضع المحمل على جمل ضخم يسمى (جمل المحامل) ويتمتع هذا الجمل بإعفائه من العمل بقية أيام السنة.
ألوان كسوة الكعبة:
تعددت الروايات التاريخية التي ذكرت ألوان كسوة الكعبة المشرفة، ، حيث أنه تم استخدام سبعة ألوان فى عمل الكسوة على مر التاريخ، وهى “البني، الأحمر، الأبيض، الأصفر، الأخضر، الأسود، والذهبي للتزيين”، ويعد اللون الأسود أكثر الألوان بقاء على الكعبة المشرفة.
وقف لتمويل المحمل
كانت تكلفة كسوة الكعبة مرتفعة للغاية، لذا أمر السلطان المملوكي الناصر محمد بن قلاوون حاكم مصر بوقف خراج قريتين بالقليوبية هي قرى باسوس وأبو الغيث، لهذا الشأن وكان يتحصل من هذا الوقف على 8900 درهم سنويا، ولكن العائد لم يعد يكفي بعده بسنوات طويلة، حيث تم زيادة الأمر بوقف خراج 7 قرى أخرى إلى جانب القريتين ومع ذلك لم يكن العائد كافيا فتم رفع الضرائب على أهالي تلك القرى.
واستمرت مصر في إرسال الكسوة والمحمل إلى مكة المكرمة حتى عام 1221هـ [1807م] إلا أنه في العام التالي 1222ه، كان المد الوهابي على مكة المكرمة في عهد الإمام سعود الكبير، فتقابل مع أمير المحمل المصري وأنكر عليه البدع، التي تصحب المحمل من طبل وزمر وخلافه، وحذره من معاودة المجيء إلى الحج بهذه الصورة، فتوقف إرسال الكسوة الخارجية، فكساها الأمير سعود الكبير كسوةً من القز الأحمر، ثم كساها بعد ذلك بالديباج والقيلان الأسود، من غير كتابة.
وجعل إزارها وكسوة بابها (البرقع) من الحرير الأحمر المطرز بالذهب والفضة.
وبعد سقوط الدرعية على يد إبراهيم ابن محمد علي ، وإعادته السيادة العثمانية على الحجاز استأنفت مصر إرسال الكسوة في عام 1228هـ[1813م]، في إطار جديد، وهو الصرف على شؤون الكسوة من الخزانة المصرية مباشرة بعد أن كان ينفق عليها من أوقاف الحرمين الشريفين.
ولكن محمد علي باشا حل ذلك الوقفوباقي الأوقاف ، وادخل إيراداتها الخزانة المصرية لكي يمول بها مشروعاته وتطويره للجيش.
دار الكسوة
وللحفاظ على شرف إرسال كسوة الكعبة المشرفة، تم إنشاء “دار الكسوة” في عام 1233هـ، بحي “الخرنفش” في القاهرة، وهو حي عريق يقع عند التقاء شارع بين السورين وميدان باب الشعرية، وما زالت هذه الدار قائمة حتى الآن، وتحتفظ بآخر كسوة صنعت للكعبة داخلها، وظلت تعمل حتى عام 1962م
شكل الكسوة
يبلغ إرتفاع الكسوة 14 مترا، ويحليها في الثلث الأعلى منها حزام يعرف بحزام الكعبة المطرز بالأسلاك المصنوعة من الفضة المحلاة بالذهب ونقش عليها، «لا إله إلا الله محمد رسول الله» و«الله جل جلاله» و«سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم» و«يا حنان يا منان» وتحتها مباشرة سورة الإخلاص داخل مربعات مطرزة بالطريقة نفسها.
كما كانت تشمل العتبة والطراز والقائم الصغير والقائم الكبير والوصلة، ثم كسوة مقام إبراهيم عليه السلام، وستارة باب مقصورة إبراهيم عليه الصلاة والسلام، وستارة باب التوبة، وستارة باب منبر الحرم المكي، ثم كيس مفتاح الكعبة المشرفة
كما وكان يتم أيضا صنع كسوة الحجرة النبوية الشريفة وستارة المنبر النبوي. ولهذا كان البعض يسمون موكب المحمل باسم “المحمل النبوي ” وقد ورد هذا في أغنية للمطربة “أسمهان: بقولها : “ده محملك رجعت أيامه” هنية واتملت به العين.
احتفالات بداية امسيرة المحمل
ومن حي “الخرنفش” أمام مسجد القاضي عبدالباسط حيث مصنع الكسوة المشرفة، كان يقام حفل رسمي، ثم تخرج الكسوة في احتفال بهيج وتخرج وراءها الجموع إلى ميدان الرميلة قرب القلعة، وكان مكان هذا المشغل ورشة خميس العدس، كان قد أنشأها محمد على باشا لعمل آلات أصولية مثل السندانات والمخارط الحديد والقواديم والمناشير وأدوات الأنوال لصناعة غزل ونسيج الحرير والقطن.
وبعد الانتهاء من التصنيع يُعلَم الحاكم في مصر لبدء تجهيزات الخروج بالمحمل، وخلال مرحلة التصنيع كان يصل إلى مصر الحجاج القادمين من شمال أفريقيا لأداء فريضة الحج، حيث يتجمعون بها ثم يخرجون مع زفة المحمل برحلاتهم في موكب مهيب، وكان الحاكم يعين أمير الحج، وهو غالباً من الشرطة، وقد يعادلها حاليًا مدير الأمن للإشراف على حماية الموكب.
جولة المحمل في ربوع مصر
واعتاد المصريون أن يدوروا بالمحمل في ربوع مصر وخاصة في عهد أسرة محمد علي باشا، وذلك لكي يعرف من يرغب بالحج ليكي يستعد لهذه الرحلة المباركة بمرافقة المحمل.
وكانت نظارةالداخلية (وزارة الداخلية) ترسل إلى نظارة المالية: إشعاراً بتعيين أمير الحج وأمين الصُّرة، ثم ترسل المالية إلى كليهما خطاباً محددة فيه واجباتهما، وكشفا بعدد الموظفين والأطباء والعكامة والمشاعلية وغيرهم من الضباط والجنود والخدم وعدد الخيام والجمال وسائر المستلزمات.
وكتقليد متبع في كل عام، وبالتحديد في شهر ذي القعدة، كانت نظارة الداخلية ونظارة المالية يتفقان على اليوم المحدد لنقل الكسوة من دار الكسوة الشريفة (مصلحة الكسوة/ ورشة الخرنفش) ، إلى مسجد الإمام الحسين، ويصدق الخديوي على تعيين ذلك اليوم، ويصدر الأمر من رئيس مجلس النظار بتعطيل الدواوين والمصالح الحكومية، وينشر ذلك في الوقائع المصرية ، وتخطر نظارة الداخلية نظارة الحربية ومحافظة العاصمة ليكون الجميع ضباطا وجنودا على أهبة الاستعداد، كما تقوم المحافظة بإرسال الدعوات إلى العلماء وكبار رجال الدولة لحضور الاحتفال.
ويبدأ الاحتفال غالبا في الساعة التاسعة صباحا، قبل أن يحين الموعد بنحو الساعة. وفي ميدان الرميلة بمنطقة القلعة تجاه (مصطبة المحمل) يصطف الجنود بأزهى ملابسهم حاملين أسلحتهم، ويبدأ توافد المدعوين فيستقبلهم وكيل المحافظة ومندوبوها، ويجلس العلماء في الميمنة، خلفهم النظار والأمراء والأميرات وكبار الأعيان والتجار، وفي الميسرة يجلس كبار موظفي الديوان الأميري أو الخديوي أو السلطاني أو الملكي [حسب مسمى حاكم مصر حينها]، خلفهم قادة الجيش والجميع بملابس التشريفة في انتظار (الجناب العالي) الذي يحضر في عربة تجرها أربعة جياد، وبجواره رئيس النظار [رئيس الوزراء]، ثم عربات كبار رجال الياوران والمعية، يحيط بالجميع 148 من فرسان الحرس الأميري ، وتؤدى للحاكم مراسم الاستقبال الرسمي باطلاق 21 طلقة مدفعية ثم السلام الوطني ، وبعد أن يحيي الجميع يجلس في مكانه المخصص وبعدها يأخذ (مأمور تشغيل الكسوة) بزمام جمل المحمل ويدور به ثلاث مرات ثم يتوجه نحو الحاكم الذي ينزل إلى أول درجة من المصطبة، فيتقدم إليه مأمور الكسوة بكيس (مفتاح الكعبة) مبسوطا على كفيه، فيتناوله سموه ويقبله ثم يتلوه قاضي القضاة، ثم يتلو (دعاء المحمل) وتقدم الهدايا إلى أربابها.
وبعد ذلك يعتلي أمير الحج جواده وخلفه المحمل وتعرض قطع الكسوة على المشاهدين في حراسة أورطة من الجنود، ويستعرض الخديو قوات رمزية من الجيش ومن سلاح الفرسان وحامية ركب الحج المصري، وعقب انتهاء الحفل، يدور ركب المحمل في شارع محمد علي ثم شارع سوق السلاح فالدرب الأحمر إلى باب زويله ثم الغورية فالسكة الجديدة حتى يتخذ طريقه إلى المشهد الحسيني، حيث أمير الحج وأمين الصرة في استقبال الكسوة وعقب دخولها يزوران مع السدنة ضريح الحسين، وفي موعد محدد في المسجد الحسيني وبحضور ناظر المالية وقاضي القضاة وأمير الحج وأمين الصرة يحرر إشهاد شرعي بتسليم الكسوة، ثم توضع في صناديق مخصصة لذلك.
وهذا الموكب كانت تصحبه الدفوف والاحتفالات والأناشيد، ويسلم الحاكم أمير الحج وقواته سرة الأموال المليئة بالجنيهات الذهبية المصرية، ويعطي إشارة بدء الحركة والتوجه إلى مكة “أم القرى”.
وعقب إذن الحاكم بالتوجه إلى مكة، يتوجه المحمل إلى العباسية، وهناك يبيت ليلته بالجمال، ثم يتحرك تجاه القلزم [السويس]، وهناك يستقل البواخر، ويظل محفوفًا بالاحتفالات حتى يصل إلى مكة في آخر شهر ذي القعدة.
عودة المحمل بعد الحج
وبعد الحج يعود المحمل حاملا الكسوة القديمة للكعبة بعد إبدالها بالجديدة وتقطع إلى قطع وتوزع على النبلاء والأمراء، وما زالت هذه القطع موجودة في متحف كسوة الكعبة، وبعضها في قبور العائلة الملكية في مصر حيث زينوا بها أضرحتهم كنوع من التبرك.
وجدير بالذكر أن المحمل المصري لم يكن الوحيد الذي يخرج للحج في العالم الإسلامي، بل كان هناك المحمل الشامي، والعراقي واليمني، لكن ما كان يميز المصري هو خروج الكسوة معه ، بينما كانت المواكب الأخرى هي بمثابة قوافل حجاج تلك الأقطار .
عثرات في مسيرة نقل الكسوة من مصر:
ظلت كسوة الكعبة ترسل بانتظام من مصر بصورة سنوية يحملها أمير الحج معه في قافلة الحج، وفي عهد محمد علي باشا توقفت مصر عن إرسال الكسوة بعد الصدام الذي حدث بين أتباع الشيخ محمد بن عبد الوهاب، في الأراضي الحجازية وقافلة الحج المصرية في عام 1807م الموافق 1222ه، ولكن أعادت مصر إرسال الكسوة في عام 1813م. الموافق لـ 1228ه
وفي عام 1926م جرت أحداث المحمل المصري، والتي حدثت نتيجة قتال دار بين حراس المحمل المصريين والنجديين، وذلك بسبب ما رآه النجديون من موسيقى والمظاهر الاحتفالية، فهجموا عليها وحدث تبادل إطلاق نار بين الطرفين، واستمرت مصر بعد ذلك في العصر الجمهوري في إرسال الكسوة دون المحمل إلى أن توقفت عن ذلك تمامًا بعد عام 1962م.
كان آخر “محمل” خرج من مصر في عهد الرئيس الراحل جمال عبدالناصر، وعاد قبل أن يصل إلى الأراضي السعودية بسبب خلافات سياسية آنذاك، وقرار الملك فيصل بن عبد العزيز [رحمه الله ]بإنشاء صناعة محلية للكسوة ولتبدأ المملكة صناعة كسوة الكعبة بعد ذلك .
السعودية وصناعة الكسوة :
بعد أحداث 1926 أمر الملك عبدالعزيز بإنشاء أول دار لكسوة الكعبة المشرفة بجوار المسجد الحرام في “منطقة أجياد” ، وكانت هذه الدار أول مؤسسة خُصصت لحياكة كسوة الكعبة في المملكة، قبل أن ينتقل مصنع كسوة الكعبة إلى حي “جرول” في عام 1963 بعد أن سببت الخلافات السياسية مع مصر توقف حياكة الكسوة في مصر.
وفي عام 1965، صنعت أول كسوة للكعبة بالآلات.
وأصدر الملك فيصل سنة 1972 أمرا بإنشاء مصنع كسوة الكعبة المشرفة في حي “أم الجود”، وقد بدأ العمل في المصنع الجديد عام 1976 بأقسام تصنيع متكاملة.
وانتقل الإشراف على مصنع كسوة الكعبة في حي “أم الجود” سنة 1995، من وزارة الحج والأوقاف إلى الرئاسة العامة لشئون المسجد الحرام والمسجد النبوي.
وحرصا من خادم الحرمين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، على تطوير العمل وإنجازه بشكل أفضل، فقد أمر بإطلاق مجمع الملك عبدالعزيز لكسوة الكعبة المشرفة في عام 2016.
مصادر:
– كتاب “رحلة ابن بطوطة” – الرحالة ابن بطوطة الأندلسي.
– كتاب “أخبار مكة” – الإمام الفاكهي.
– كتاب “سفر نامة” – ناصر الدين خسرو”.
– كتاب ” ﺍﻟﺴﻠﻮﻙ ﳌﻌﺮﻓﺔ ﺩﻭﻝ ﺍﳌﻠﻮﻙ” – المقريزي.
– موقع مصراوي
– موقع صدى البلد
– بوابة الأهرام
– موسوعة ويكيبيديا العربية