زار زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون، يوم الأربعاء، مصانع عسكرية رئيسية من بينها مصنع لإنتاج الصواريخ التكتيكية. وقد أشاد كيم بإنتاج الصواريخ التكتيكية وزيادة قدرتها على حمل الأسلحة.
جاءت زيارة كيم إلى المصانع في وقت تكثف فيه كوريا الشمالية نشاطها الصاروخي، حيث أطلقت في الشهر الماضي صاروخين باليستيين عابريين للقارات، وهو ما أثار إدانة دولية واسعة النطاق.
وتعتبر زيارة كيم إلى المصانع العسكرية علامة على عزمه على مواصلة تطوير برنامج كوريا الشمالية للصواريخ، على الرغم من العقوبات الدولية.
فيما يلي بعض التفاصيل الإضافية عن المصانع التي زارها كيم جونغ أون:
- مصنع الصواريخ التكتيكية: يقع هذا المصنع في مدينة سونان، وهي مدينة صناعية كبيرة تقع على بعد حوالي 20 ميلاً شمالي بيونغ يانغ. وينتج المصنع مجموعة متنوعة من الصواريخ التكتيكية، بما في ذلك صواريخ سكود ونودول.
- مصنع الصواريخ الباليستية العابرة للقارات: يقع هذا المصنع في مدينة بيونغسون، وهي مدينة صناعية أخرى تقع على بعد حوالي 100 ميل شمالي بيونغ يانغ. وينتج المصنع مجموعة متنوعة من الصواريخ الباليستية العابرة للقارات، بما في ذلك صاروخ هواسونغ-17.
تُعد زيارة كيم جونغ أون للمصانع العسكرية علامة على عزمه على مواصلة تطوير برنامج كوريا الشمالية للصواريخ، على الرغم من العقوبات الدولية. وتعتبر هذه الزيارة تهديدًا للولايات المتحدة وحلفاءها، وتأتي في وقت يتصاعد فيه التوتر بين كوريا الشمالية والولايات المتحدة.