أفادت الإذاعة الإسرائيلية، الأحد، بأن الجيش الإسرائيلي استهدف غواصات مسيرة لحركة حماس قادرة على حمل 50 كيلوغراما من المتفجرات.
ولم تكشف الإذاعة الإسرائيلية بعد تفاصيل أوفى بشأن استهداف غواصات مسيرة لحماس.
وتلمح هذه التقارير إلى أن المواجهة بين إسرائيل والفصائل الملسطينية المسلحة بدأت تنتقل من الجو والبر إلى البحر، لاسيما وأن الجانبين عملا خلال السنوات الماضية على تقوية وحداتهما البحرية بشكل كبير.
وذكرت صحيفة “جيروزاليم بوست” أن هذا التطور يأتي بعدما حاولت حماس مهاجمة منشآت الغاز الإسرائيلية في البحر المتوسط.
وتابعت: “معلوم كذلك أن إسرائيل تعتمد بشكل كبير على البحر، حيث تصل أكثر من 90 في المئة من وارداتها عبر البحر الأبيض المتوسط”.
ومنذ حرب 2014، وسعت كل من حماس والجهاد الإسلامي بشكل كبير وحداتها البحرية، حيث عملت على بناء ترسانة تشمل القوات الخاصة البحرية، والزلاجات النفاثة والغواصات المسيرة وسفن الكوماندوز المفخخة والطائرات بدون طيار..
من جهتها، استخدمت إسرائيل، خلال المواجهة التي بدأت قبل نحو 7 أيام، زوارق البحرية، لإطلاق قذائف من البحر المتوسط في اتجاه شاطئ غزة.
وقالت “جيروزاليم بوست” إن البحرية الإسرائيلية نفذت كذلك عشرات الهجمات ضد أهداف تابعة لحماس والجهاد الإسلامي، بما في ذلك اغتيال ثلاثة نشطاء بارزين في “وحدة الضفادع البشرية”، وتدمير ثمانية مستودعات تحتوي على أسلحة بحرية، وعشرة مواقع بحرية تابعة لحماس، و22 سفينة تابعة لحماس.
يشار إلى أن وحدة الضفادع البشرية تابعة لكتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، وتختص في العمليات البحرية.