قال رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، اليوم الثلاثاء، إن أديس أبابا تحشد قواتها لشن هجوم حاسم على الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي.
وفي بيان له دعا آبي أحمد، قوات “جبهة تحرير تيغراي” وكل من انضم إليها إلى الاستسلام لإنقاذ أنفسهم.
يأتي ذلك بعد إعلان الجيش الإثيوبي سيطرته على مدينة تشيفرا في إقليم عفر.
وكانت هيئة الإذاعة الإثيوبية، أعلنت الأحد الماضي إن الجيش الإثيوبي سيطر على تشيفرا، في أول منطقة يستعيد السيطرة عليها من متمردي قوات تيغراي منذ ظهور أبي أحمد على جبهة القتال قبل أيام.
وكانت الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي قد استولت على تشيفرا، التي تقع على الحدود بين إقليمي عفر في شمال البلاد وأمهرة، بعد احتدام القتال الشهر الماضي بين القوات الإثيوبية وقوات موالية للجبهة.
وقالت الإذاعة الإثيوبية في حسابها على تويتر: “قوات الدفاع الإثيوبية وقوات عفر الخاصة سيطرتا على تشيفرا“، ولكنها لم تتطرق لمزيد من التفاصيل.
يشار إلى أن مدينة تشيفرا تقع غربي بلدة ميللي، التي تحاول قوات تيغراي الاستيلاء عليها منذ أسابيع لأنها تقع على الطريق السريع الذي يربط بين إثيوبيا وميناء جيبوتي، الرئيسي في منطقة القرن الإفريقي.
ويوم الجمعة الماضي، توجه أبي أحمد، وفقا لما ذكرته محطة فانا التلفزيونية التابعة للدولة، إلى خط الجبهة الأمامي مع الجيش الذي يقاتل قوات تيغراي، في إقليم عفر شمال شرقي البلاد.
وقال أبي في تصريحات بُثت يوم الجمعة: “معنويات الجيش مرتفعة للغاية”، وتعهد بفرض السيطرة على مدينة تشيفرا على الحدود بين إقليمي تيغراي وعفر”.
وقتل ألوف المدنيين بينما شرد ملايين بسبب القتال منذ اندلاع الحرب في تيغراي في نوفمبر الماضي.