في مثل هذا اليوم ٤ يونيو عام 1981، رحل عنا شاعر الشباب، أحمد رامي، تاركاً وراءه إرثًا أدبيًا خالدًا يزخر بالرومانسية والرقة.
ولد أحمد رامي في القاهرة عام 1892، ونشأ في بيئة مثقفة شجعت حبه للأدب والشعر. درس في مدرسة المعلمين، ثم سافر إلى فرنسا حيث حصل على شهادة في الأدب الفرنسي من جامعة السوربون.
تميز أسلوب أحمد رامي بالبساطة والسلاسة، مع قدرة فائقة على التعبير عن المشاعر الإنسانية العميقة، خاصةً الحب والعاطفة. تعاون مع العديد من كبار الفنانين والمطربين، إلا أن تعاونه مع أم كلثوم كان علامة فارقة في تاريخ الموسيقى العربية.
من أشهر أغاني أحمد رامي مع أم كلثوم: “رق الحبيب”، “إنت الحب”، “سهران لوحدي”، “الحب الكبير”، “هذه ليلتي”، “يا ظالمني”، “جددت حبك ليه”، “رباعيات الخيام”.
لم يقتصر إبداع أحمد رامي على كتابة الأغاني، بل برع أيضاً في كتابة المسرحيات والقصائد والترجمات. فترجم رباعيات عمر الخيام من الفارسية إلى العربية، ونالت ترجمته شهرة واسعة وتقديرًا كبيرًا.
حصل أحمد رامي على العديد من الجوائز والأوسمة تقديرًا لإسهاماته الأدبية والثقافية، منها جائزة الدولة التقديرية في الآداب عام 1967.
رحل أحمد رامي عن عالمنا عام 1981، تاركاً وراءه إرثًا أدبيًا ضخمًا أثّر في الأجيال العربية.
في ذكرى وفاته، نتذكر أحمد رامي ليس فقط كشاعر مبدع، بل كرمز ثقافي ساهم في إثراء الحضارة العربية وترك بصمة لا تُمحى في تاريخ الأدب والموسيقى.
#أحمد_رامي #شاعر_الحب #ذكرى_الوفاة #إرث_أدبي #الموسيقى_العربية #أم_كلثوم