صواريخ الفرط صوتية من طراز كينجال: هي صواريخ متطورة تعتمد على تقنية السرعة الفائقة وتتميز بسرعات تصل إلى عشرة أضعاف سرعة الصوت. وتتميز هذه الصواريخ بالقدرة على الطيران في طبقة الستراتوسفير العليا وتحليقها على ارتفاعات فائقة الارتفاع، مما يجعل من الصعب التقاط إشارات الرادار والتعرف عليها والتصدي لها.
وهناك عدة نماذج من هذه الطائفة من الصواريخ أبرزها:
- صاروخ كينجال-ف (Kh-31): وهو صاروخ مضاد للرادارات الأرضية. يستطيع الطيران بسرعة تصل إلى 3 ماخ (حوالي 3600 كم/ساعة) ويحمل رأسا حربيا وزنه 110 كغم.
- صاروخ كينجال-41 (Kh-41): صاروخ سفينة-سفينة فرط صوتي يستطيع الطيران بسرعة 4.5 ماخ ومدى 280 كم. وهو مزود برأس حربي تقليدي أو نووي.
- صاروخ كينجال-ياخونت (Kh-90): صاروخ كروز فرط صوتي يستطيع الطيران بسرعة 4 ماخ ومدى 2000 كم. وقادر على حمل رأس حربي تقليدي أو نووي حيث يزن الرأس النووي 2 ميجا طن.
- صاروخ كينجال-22 (Kh-22): صاروخ فرط صوتي يُطلق من الطائرات المقاتلة مزود بمحرك صاروخي نفاث. يبلغ مداه 600 كم وسرعته 5 ماخ ويحمل رأسا حربيا تقليديا أو نوويا.
هذه الصواريخ فرط الصوتية تمتلك قدرات هجومية هائلة وتشكل تهديدا خطيرا بسبب سرعتها العالية ومداها البعيد. وقد أثارت قلق الغرب لعقود طويلة.
وتعتبر هذه الصواريخ تحديًا كبيرًا لأنظمة الدفاع الجوي، حيث يصعب اعتراضها وتدميرها، ويعزز ذلك قدرتها على تفادي التحريض الراداري والتصدي للأنظمة الدفاعية الجوية. وتستخدم روسيا هذه الصواريخ كجزء من قواتها العسكرية في الحرب الدائرة في شرق أوكرانيا، بالإضافة إلى استخدامها في عملياتها العسكرية في سوريا.
وتعتبر هذه الصواريخ من بين الأسلحة الأكثر تطوراً وتقدماً في العالم، وتعد تحديًا كبيرًا للدول الأخرى التي تحاول مواجهة تهديدات روسيا العسكرية. ونظرًا للتطور المستمر في هذه التقنية، من المتوقع أن تظل هذه الصواريخ جزءًا أساسيًا من قوات روسيا العسكرية في المستقبل القريب.