
في 12 رمضان 265هـ – الموافق 7 مايو 879م ،إكتمل بناء جامع أحمد ابن طولون في القاهرة.
أُنشئ المسجد على مساحة ستة أفدنة ونصف، ويشعر زائره برهبة وخشوع عظيمداخله.
ومما يسترعى انتباه الزائر مئذنة الجامع بمظهرها الفريد في
العمارة الإسلامية بمصر وهذه المئذنة تتألف من قاعدة مربعة تقوم عليها ساق أسطوانية يلتف حولها من الخارج سلم دائري لولبي عرضه 90 سنتيمتر، ويعلو الساق الأسطوانية للمئذنة طابقان مثمنان تتوسطهما شرفة بارزة تحملها مقرنصات، وهذان الطابقان المثمنان من الطراز المعماري الشائع في عصر المماليك.
ولقد بنى هذا المسجد مهندس قبطي يدعي سعيد بن كاتب الفرغاني ـ وقال له احمدابن طولون
(اريد مسجد إذا احترقت مصر بقى وإذا غرقت بقى)وبالفعل حدث هذا عندما غزت الدولة العباسية مصر
في اواخر عهد موسى هارون وسوا بالقطائع الأرض ولم يبقى منها سوى هذا المسجد.