في مثل هذا اليوم الثاني عشر من يناير عام 1879 ولد المؤلف والكاتب الصحفى المصري عبد القادر حمزة احد رواد الصحافة المصرية فى النصف الاول من القرن العشرين .
تخرج عبد القادر حمزة فى مدرسة الحقوق عام 1901 وبدأ حياته الصحفية بالاسكندرية عندما اصدر جريدة الاهالي عام 1910 وساهم بمقالاته السياسية فى اشعال ومساندة ثورة 1919 وهاجم الاستعمار الانجليزي فاوقفت الجريدة عدة مرات حتى ألغي تصريحها عام 1923. لكنه لم ييأس وفي عام 1932 اصدر عبد القادر حمزة جريدة البلاغ بعد ان انتقل بنشاطه السياسي والصحفي الى القاهرة .
انتخب عبد القادر حمزة مرتين لعضوية مجلس النواب ثم عين فى مجلس الشيوخ ومجمع اللغة العربية واستمر فى اصدار جريدة البلاغ حتى وفاته فى عام 1941.
اشتهر المؤرخ عبد القادر حمزة بقوة مقاله السياسي وكان أسلوبه مركزا وكان من علماء التاريخ المصري حيث صنف كتاب على هامش التاريخ المصري القديم جزآن، وترجم عن الإنجليزية التاريخ السري للاحتلال البريطاني لمصر الذي ألفه ويلفريد بلنت والسيف والنار في السوادان من تأليف سلاطين باشا Slatin وترجم في صباه عدة روايات، منها الأميرة دي كليف عن الفرنسية.كان هادئ الطبع، وقوراً، عرف مصطفى كامل باشا وناصَرَ حركته،
أبلى في قضية مصر الوطنية بلاءً مذكوراً.
و كرمته مصر حيث أطلق اسمه على شارع من أهم شوارع”جاردن سيتي” كما تم إصدار طابع بريدي يحمل صورته إحتفالا بذكراه.