في مثل هذا اليوم الثالث عشر من أبريل 1997 توفي الرائد اصحفي مصطفى امين مؤسس جريدة الأخبار ومؤسسة أخبار اليوم الصحفية.
ولد التوأم مصطفى وعلي امين في الحادي والعشرين من فبراير عام 1914في بيت الامة بيت الزعيم سعد زغلول خال والدتهما، ولذلك كان من الطبيعي ان يفتح التوأم اعينهما ومساماعهما على احاديث الوطنية والنضال من اجل الحرية والاستقلال وبذلك تلقيا اول درس في الوطنية عامة هي رسالة الصحافة خاصة على يد سعد زغلول الذي كان يعد اكبر زعيم سياسي في ذلك الوقت
كان مصطفى وعلي امين يرهفان السمع لكل كلمة يقولها الخال وكانا يودان لو أصبح كل منهما صحفيا يثير اهتمام الناس بما يكتب 00 وقد استجاب القدر لاماني الصغار لانهما استطاعا ان يصدرا مجلة الحقوق في مدرسة المنيرة الابتدائية وكانا يكتبان بالقلم الرصاص على ورق الكراريس ثم اصدر مجلة الأسد التي أدخلا عليها تجديدا باستخدام الاقلام الملونة بدلا من أقلام الرصاص.
وفي عام 1924 تغير اسم مجلة الاسد الى اسم سنة ثالثة ثالث وهو اسم فصلهما
فى عام 1931 اشتغل مصطفى محررا بمجلة روزا اليوسف رغم معارضة الاسرة في إشتغال التوأم بالصحافة
التحق بروز اليوسف وهو طالب ثم انتقل من روزاليوسف إلى آخر ساعة عندما أسسها محمد التابعي عام 1934، وكان قد بدأ مصطفى أمين في روز اليوسف بعد أن صدرت عام 1925، وهو الذي قدم إحسان عبد القدوس لمحمد التابعي بعد أن اختلف إحسان مع والدته السيدة فاطمة اليوسف وترك مصطفى أمين آخر ساعة إلى دار الهلال،
ومنذ ذلك التاريخ حقق مصطفى وعلي امين خبطات صحفية رائعة وكان لها دورها في الحياة الصحفية داخل البلاد وخارجها
كان الحلم الذهبي لمصطفى وعلي امين هو اصدار صحيفة يومية كبرى يحدثا بها ثورة في عالم الصحافة وبالفعل تحقق هذا الحلم عندما صدر العدد الاول من جريدة اخبار اليوم 1944 واصبحت هذه الجريدة علامة مميزة في تاريخ الصحافة المصرية لانها حملت لواء التجديد والابتكار ووصلت اعدادها الى العواصم الاوروبية وامريكا الجنوبية.
وقد بدأت العلاقة بين ثورة 23 يوليو عام 1952 وبين صاحبي أخبار اليوم بداية درامية فقد اعتقلا يوم الأربعاء 23 يوليو عام 1952 وخرجت العناصر المعادية للتوأم وأخبار اليوم ولكن مساء يوم26 يوليو عام 1952 لم توجه لهما السلطة الجديدة أي إتهام وخرجا يمارسان العمل في أخبار اليوم.
كان مصطفى أمين صاحب أفكا ر خلاقة فقد اقترح فكرة عيد الحب وبذلك نجد ان مصطفى وعلي امين اهتما باليوميات والمقال الصحفي والعمودي الحديث والتحقيق الصحفي الذي يعتبر احد الملامح الفنية الهامة لمدرسة علي ومصطفى امين الصحفية
وكان عشاق مصطفى أمين يتابعون عموده اليومي “فكرة” الذي كان ينشر فيه رأيه الحر في كافة نواحي الحياة السياسية والإجتماعية المصرية.
قدم مصطفى أمين خلال حياته العديد من المؤلفات القيمة في الصحافة والأدب والتراجم الشخصية والنحو:
تحيا الديمقراطية،
من عشرة لعشرين،
من واحد لعشرة،
نجمة الجماهير،
أفكار ممنوعة،
الـ 200 فكرة،
سنة أولى سجن،
الآنسة كاف ،
مسائل شخصية
ليالي فاروق ،
ست الحسن،
لكل مقال أزمة،
أسماء لا تموت “مشاهير الفن والصحافة”،
صاحبة الجلالة في الزنزانة،
صاحب الجلالة الحب،
لا، مسلسل
النحو الواضح – ثانوي وابتدائي بالاشتراك مع علي الجارم.
بين الصحافة والسياسة