
في الخامس عشر من ابريل عام 1911 شهدت قرية دقادوس بمدينة ميت غمر بمحافظة الدقهلية مولد فضيلة الامام الشيخ محمد متولي الشعراوي ابرز العلماء المعاصرين فى مجال الدعوة الاسلامية .
حصل الشيخ الشعراوي على الشهادة العالمية من كلية اللغة العربية عام 1941 و الشهادة العالمية مع اجازة التدريس عام 1943 وعمل مدرساً فى معهد طنطا الديني واعير للسعودية عام 1950 ثم مدرساً بكلية الشريعة بجامعة الملك عبد العزيز بمكة المكرمة ثم عين بعد عودته وكيلاً لمعهد طنطا الديني عام 1960 فمديراً للدعوة بوزارة الاوقاف عام 1961 ثم مديراً لمكتب فضيلة شيخ الازهر عام 1964 فاستاذاً زائراً بجامعة الملك عبد العزيز عام 1970 فمديراً لشئون الازهر عام 1975 ثم وزيراً للاوقاف وشئون الازهر من عام 1976 الى عام 1978 كما اختير عضواً بمجمع اللغة الرعبية عام 1987 وحصل على جائزة الدولة التقديرية عام 1988 .
فسر الشيخ محمد متولى الشعراوي القرآن الكريم من خلال العديد من الاحاديث التليفزيونية والاذاعية و الكتب الدينية التي قدم فيها خواطره الإيمانية حول تفسير آيات القرآن مستنداً فى ذلك الى صحيح الدين وبسيطه دون تشدد أو مغالة ودون تهوين وإضاعة للحق. وكانت حلقاته التلفزيونية والإذاعية تصل إلى قلوب المتابعين قبل أن تصل إلى مسامعهمم. ومسامع .
كما جاب فضيلة الشيخ انحاء العالم للقاء المسلمين فى مختلف القارات لتبصيرهم بدينهم واستطاع الامام الشيخ محمد متولي الشعراوي بعلمه الواسع ان يفيد ملاين المسلمين ويجذب انتباه السامعين وقلوبهم بسهولة ويسر .
وفي السابع عشر من ي نيو عام 1998 رحل عن عالمنا فضيلة الشيخ محمد متولي الشعراوي عن عمر ناهز السابعة والثمانين عاماً بعد حياة كرسها كلها لخدمة الدين الإسلامي والدعوة .