في مثل هذا اليوم التاسع عشر من نوفمبر عام 1924 ولد الفنان حامد ندا شيخ التشكيليين المصريين المعاصرين بمحافظة القاهرة.
حصل الفنان الكبير على دبلوم التصوير فى الكلية الملكية للفنون الجميلة 1951- القاهرة. ثم سافر إلى إسبانيا حيث حصل على دبلوم الدراسة فى التصوير الحائط والتصميمات من أكاديمية سان فرناندو للفنون الجميلة بمدريد – أسبانيا 1961 .
عمل حامد ندا في بداية حياته العملية مدرساً للرسم بالتعليم العام حتى 1955 . ثم عين مدرساً بقسم التصوير بكلية الفنون الجميلة بالإسكندرية عند تأسيسها عام 1957 .
ثم أصبح أستاذا متفرغا بقسم التصوير بكلية الفنون الجميلة بالقاهرة وتدرج في وظائف هيئة التدريس بكلية الفنون الجميلة حتى أصبح رئيساً لقسم التصوير 1977 لحين إحالته إلى التقاعد عام 1984 .
لكنه لم يتوقف عن التدريس حيث أصبح أستاذا غير متفرغ للرسم الجدارى .
أختير حامد ندا عضواً بلجنة التحكيم لإختيار الفائزين بجوائز الدولة التقديرية وعضواً بلجنة الفنون التشكيلية وعضواً بمركز الثقافة لحوض البحر المتوسط .
أقام حامد ندا خمسه وعشرين معرضاً لاعماله في القاهرة والاسكندرية ومدريد وروما وبرلين كما اشترك في معظم المعارض الرسمية في أوروبا وأمريكا والصين والهند والبرازيل .
حصل الفنان حامد ندا على العديد من الجوائز الفنية منها:
الجوائز المحلية
– جائزة الدولة التقديرية للمجلس الأعلى للثقافة قبل وفاته بشهور .
– سجلت أعمالة فى فيلم لمدة عشرون دقيقة 1978.
– قدم الرئيس حسنى مبارك وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى لحرم الفنان حامد ندا.
– الجائزة الأولى فى التصوير الزيتى من معرض صالون القاهرة السنوى
– نال جائزة الدولة التقديرية للفنون بعد وفاته عام 1991 .
الجوائز الدولية
– جائزة اقتناء بينالى الإسكندرية الثانى 1957 .
– الجائزة الثانية بينالى الإسكندرية الثالث 1959.
– جائزة الصالون لفرانسو فاجير .
– جائزة شرفية لمعرض كافجاسير مهيد الدولى للتصوير بفرنسا 1972 .
– جائزة الشراع الذهبى الأولى لمعرض الفنانين العرب ببينالى الكويت 1975 .
– جائزة ( صدام حسين ) العالمية فى التصوير عام 1988.
وفي السادس والعشرين من مايو عام 1990 رحل عن عالمنا الفنان حامد ندا شيخ التشكيليين عن عمر ناهز السادسة والستين عاماً .\