في مثل هذا اليوم الحادي والعشرين من ابريل عام 1982 تسلمت مصر ميناء شرم الشيخ والمنشآت التابعة له ، كما تسلمت بعثة النقل البحرية المصرية 4 فنارات بخليج العقبة.. وذلك تنفيذاً لمعاهدة السلام المصرية الإسرائيلية الموقعة في 26 مارس 1979..
تقع شرم الشيخ عند ملتقى خليجي العقبة والسويس على ساحل البحر الأحمر. تبلغ مساحتها 480 كم، ويصل عدد سكانها إلى 35 ألف نسمة، وتعد أكبر مدن محافظة جنوب سيناء.
ومنذ عودة شرم الشيخ إلى السيادة المصرية شهدت هذه المدينة نهضة عُمرانية كبيرة ، وأصبحت من أهم مناطق الجذب على خريطة السياحة العالمية ، فقد أُقيمت بها الفنادق والقرى السياحية على أحدث طُرُز العمارة العالمية في مجال السياحة والفندقة .
فقد أصبحت المدينة تضم منتجعات سياحية يرتادها الزائرون من جميع أنحاء العالم، وتشتهر بأنها أحد مراكز الغوص العالمية التي تجتذب هواة ومحترفي هذه الرياضة، كما تشتمل على مطار دولي، وأمام ساحلها تقع جزيرتا تيران وصنافير، ومن أهم مناطقها رأس نصراني، رأس أم سيد، رأس جميلة، رأس كنيسة، شرم الميه، نخلة التبل إلى جانب محمية رأس محمد الواقعة جنوبها ومحمية نبق بينها وبين دهب، وخليج نعمة عند ملتقى قارتي أسيا وأفريقيا، وتحتوي على أكثر من 200 فندق ومنتجع بخلاف المطاعم والمقاهي والأسواق التجارية والمدن الترفيهية والملاهي الليلية والكازينوهات.
كما اشتُهرت شرم الشيخ بسياحة المؤتمرات ، وارتبط اسمها بقضايا السلام وحل المنازعات الدولية ، وأصبحت تُعرف بمدينة السلام.