![الانسحاب الإسرائيلي من سيناء](https://afaqstudies.com/wp-content/uploads/2020/05/israelwithdrawal.jpg)
في مثل هذا اليوم الخامس والعشرين من مايو عام 1979 استعادت مصر سيادتها على مدينة العريش الغالية في شمال سيناء.
لقد عادت العريش للسيادة المصرية مع تسلم مصر عملياً مبنى الإدارة المدنية لقيادة منظمة سيناء وتم إنزال العلم الاسرائيلي من فوق مبنى الإدارة المدنية بالعريش ليرتفع العلم المصري بدلاً منه بعد احتلال استمر اثنى عشرة عام منذ حرب الخامس من يونيو 1967.
وبعودة العريش للسيادة المصرية بدأت مراحل انسحاب القوات الإسرائيلية من سيناء طبقاً لاتفاقيات السلام المصرية الإسرائيلية. وهي الإتفاقية التي تم توقيعها في 26 مارس 1979.
وأستكملت بعد ذلك عمليات الإنسحاب الإسرائيلي من شبه جزيرة سيناء. وكان المفترض أن تنتهي مراحل الإنسحاب جميعها في 25 ابريل 1982 ، لكن إسرائيل ماطلت وحاولت إغتصاب منطقة طابا وإدعاء عدم ملكية مصر لها. وخاضت مصر وإسرائيل معركة ديبلوماسية وسياسية وقضائية لا تقل ضراوة عن المعارك الحربية التي التي دارت بينهما مسبقا. وتم اللجوء للتحكيم الدولي الذي قضى بحق مصر الذي لايبارى في طابا.
واستكمالاً لعملية تحرير كل شبر من أراضي مصر الغالية ، عادت طابا إلى أحضان الوطن الأم طبقاً لقرار لجنة التحكيم ، الصادر في سبتمبر 1988، بأن طابا أرض مصرية مائة في المائة . وتم الجلاء عنها في 15 مارس 1989.
والعريش هي عاصمة محافظة شمال سيناء وهى منطقة غنية بمواردها المائية وهي تمثل أكبر المراكز العمرانية في شبه جزيرة سيناء وهي غنية أيضاً بمواردها المعدنية من منجنيز ونحاس وبترول .