في مثل هذا اليوم السادس والعشرين من ابريل عام 1986 وقعت أكبر كارثة نووية في العالم من منشأة سلمية بإنفجار المفاعل الرابع بمحطة تشيرنوبل النووية لتوليد الطاقة في أوكرانيا إحدى جمهوريات الاتحاد السوفيتي السابق
وقع انفجار المفاعل نتيجة خلل في دورة التبريد مما تسبب في ارتفاع درجة الحرارة فوق المعدل الآمن.
أدى انفجار تشيرنوبل إلى تسرب اشعاعي واسع المدى مما تسبب في تلوث الاراضي الزراعية والحيوانات والأجواء في مساحات شاسعة داخل وخارج الإتحاد السوفيتي ، ولقي 3136 شخصاً مصرعهم على الفور فضلا عن اصابة عشرات الألاف بأمراض مات منهم بالامراض بسبب الناتجة عن التعرض للاشعاعات. وقدرت الخسائر المادية بنحو ثلاثة مليارات دولار.
عقب انفجار تشيرنوبل اغلقت السلطات السوفيتية كل الطرق المؤدية اليه واعلنتها منطقة كوارث وبدأت في اجلاء السكان من المناطق المحيطة .
شكلت كارثة انفجار تشيرنوبل صدمة لخطط الاستخدامات السلمية للطاقة في كل بلدان العالم وخاصة المتقدم وبدأ العلماء يعيدون النظر في تكنولوجيا الأمان النووي داخل المنشآت النووية السلمية.
كانت أوروبا اكثر مناطق العالم فزعا من الآثار الجانبية لانفجار تشيرنوبل فعملت دولها على بذل كل الجهود للحد منها وساعدت أوكرانيا فيما بعد على إعادة تشغيل مفاعل تشيرنوبل بشكل آمن .