
في مثل هذا اليوم الثلاثين من مارس 2005 أصدر الرئيس السوري بشار الأسد عفوا رئاسيا عن “جميع الموقوفين” الأكراد الذين اعتقلوا إثر أحداث القامشلي عام 2004, موضحة أن عددهم هو 312 سجينا.
وقال عزيز داود أمين عام الحزب الديموقراطي التقدمي الكردي إن السلطات السورية “قامت اليوم بإطلاق سراح 139 سجينا كرديا على خلفية أحداث القامشلي في مارس من العام السابق”.
ووصف هذه الخطوة بـ”الإيجابية” معربا عن الأمل بان “تتبعها خطوات لتشمل جميع المعتقلين السياسيين ومعتقلي الرأي” في سوريا. وجرت مواجهات من 12 إلى 17 مارس 2004 بين الأكراد وقوات الأمن أو العشائر العربية في حلب والقامشلي الواقعتين شمال وشمال شرق البلاد ومناطق أخرى أسفرت عن سقوط أربعين قتيلا حسب مصادر كردية و25 قتيلا حسب مصادر رسمية سورية.