ذكرت المخابرات الأمريكية أن الصين تأمل في أن يخسر الرئيس دونالد ترامب في محاولة إعادة انتخابه في نوفمبر، بينما تركز روسيا على الإساءة لسمعة جو بايدن ، المرشح الديمقراطي للبيت الأبيض في الانتخابات.
وقال وليام إيفانينا، مدير المركز الوطني لمكافحة التجسس والأمن: “تشير تقديراتنا إلى أن الصين تفضل ألا يفوز الرئيس ترامب، الذي تعتبره بكين عصيا على التنبؤ (بقراراته)، في محاولة إعادة انتخابه”.
وذكر إيفانينا أن موسكو تستخدم “مجموعة من الإجراءات لتشويه سمعة” بايدن، نائب الرئيس السابق. “وتسعى بعض الأطراف الفاعلة المرتبطة بالكرملين أيضا إلى تعزيز ترشيح الرئيس ترامب عبر وسائل التواصل الاجتماعي والتلفزيون الروسي”.
وخلص التقييم أيضا إلى أن إيران مهتمة بإلحاق الضرر بالمؤسسات الديمقراطية الأمريكية وإضعاف ترامب، حيث تُلقِي طهران باللائمة على الرئيس الحالي في نظام العقوبات المفروض عليها حاليا.
وتعهد إيفانينا بمواصلة إطلاع الجمهور على آخر التطورات مع اقتراب موعد الانتخابات.