أعلنت صحيفة “عرب نيوز”، الموجودة في إسلام أباد، ، يوم الجمعة 20 نوفمبر، نبأ عن وفاة الإرهابي أيمن الظواهري، مشيرةً إلى أنها نقلت عن 4 مصادر أمنية في باكستان وأفغانستان تأكيدها مقتل زعيم تنظيم القاعدة الإرهابي، مضيفة أن اثنين منهم قالا، إنه “توفى”، وإن وفاته على الأرجح طبيعية.
وتضمنت بعض المنشورات لمنظمات إرهابية، نعي زعيم القاعدة، الذي أعلنت مصادر عن وفاته بعد إصابته بسرطان الكبد، وأكدت أن الظواهري فقد الاتصال بأعضاء التنظيم في سوريا والعراق خلال الشهر الماضي.
وتولى الظواهري مسئولية تنظيم القاعدة الإرهابي في 2011 عقب مقتل زعيمه السابق أسامة بن لادن في عملية عسكرية أمريكية، ليصبح بعد ذلك الرجل الذي اعتاد الظهور خلف بن لادن هو الرجل الأول بالتنظيم الإرهابي وعلى رأس قائمة الإرهابيين المطلوبين في العالم.
وحتى الآن لم يعلن تنظيم القاعدة الإرهابي بشكل رسمي عبر أي من منصاته أو أعضائه وفاة أيمن الظواهري، وهي العادة التي يتبعها التنظيم الإرهابي في التعامل مع وفاة قادته، ومنهم حمزة نجل أسامة بن لادن، وآدم يحيى غدن، المعروف باسم عزام الأمريكي الذي قتل في عام 2015.
وتشير التقارير إلى أن خليفة الظواهري المحتمل هو محمد صلاح الدين زيدان المعروف بسيف العدل.