قال نائب محافظ البنك المركزي المصري، جمال نجم، الجمعة، إن البنك سيبدأ في طبع عملة بلاستيكية من فئة “10 جنيهات” من مادة “البوليمر”.
وأشار نجم إلى أن العملة الجديدة ستظهر خلال الفترة المقبلة مع بدء عمل مطبعة البنك المركزي المصري الجديدة في العاصمة الإدارية الجديدة، وفقا لصحيفة اليوم السابع المصرية.
وأكد جمال نجم، على هامش مشاركته في منتدى رؤساء إدارات المخاطر في المصارف العربيةبمدينة الغردقة، أن النقود البلاستيكية تتميز بأنها تدوم 3 أضعاف العمر الافتراضي لنظيرتها الورقية أو البنكنوت.
ما ميزات العملات البلاستيكية مقارنة بالعملات الورقية التقليدية؟ وما الدول التي تستخدمها اليوم؟
فئات مختلفة من العملة المصرية جار عليها الزمن ولم تعد صالحة للاستخدام، وحالها هذا، الذي يشبه حال كثير من العملات الورقية الأخرى في العالم، قد لا يدوم طويلا.
وأعلن البنك المركزي المصري مؤخرا، عزمه إصدار عملة بلاستيكية بحلول عام 2020، أسوة بدول عديدة تمتلك هذا النوع من العملات، مثل بريطانيا وكندا وأستراليا، ومواكبة للتطور التكنولوجي الذي تشهده طباعة النقود.
فوائدها
تصنع العملة البلاستيكية من مادة البوليمر صديقة البيئة، وتتمتع بخصائص عدة حيث يزيد عمرها الافتراضي 5 أضعاف مقارنة بالعملات الورقية.
كما تتسم العملة البلاستيكية بالمرونة والقدرة على مقاومة الماء، وتساهم أيضا في خفض تكاليف طباعة النقود الاعتيادية.
دول تستخدمها
وكانت أستراليا أولى الدول التي استخدمت العملة البلاستيكية وألغت الورقية تماما، وحدث ذلك عام 1996، بعد أن طورتها جامعة ملبورن بالتعاون مع البنك الفدرالي الأسترالي.
أما اليوم، فتستخدم 6 دول أخرى العملات البلاستيكية فقط، وهي كندا ونيوزيلندا ورومانيا وسلطنة بروناي وبابوا غينيا الجديدة وفيتنام، إلى جانب أستراليا.
وتستخدم دول أخرى عديدة العملة البلاستيكية جنبا إلى جنب مع العملة الورقية، ومنها بريطانيا والمكسيك وروسيا، وهي دول لم تلغِ استخدام العملة المعتادة بشكل قاطع حتى الآن.