قُتل المرشح الرئاسي الإكوادوري فرناندو فيلافيسينسيو، مساء الأربعاء، بعد أن أطلق عليه النار مسلحان خلال مؤتمر انتخابي في العاصمة كيتو.
وأفادت وزارة الداخلية الإكوادورية أن فيلافيسينسيو أصيب بطلقتين في الرأس والصدر، وتم نقله إلى المستشفى، لكنه توفي متأثراً بجراحه.
وأعلن الرئيس الإكوادوري جييرمو لاسو، حالة الحداد الوطني لمدة ثلاثة أيام، حداداً على وفاة فيلافيسينسيو.
وأدانت دول عديدة، منها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي ودول أمريكا اللاتينية، اغتيال فيلافيسينسيو، وطالبت السلطات الإكوادورية بإجراء تحقيق عاجل في الحادث.
وفيلافيسينسيو هو نجل الرئيس الإكوادوري السابق لوييز إنريكي فيلافيسينسيو، الذي حكم البلاد من عام 1992 إلى عام 1996.
وكان فيلافيسينسيو مرشحاً للانتخابات الرئاسية الإكوادورية المقررة في 20 أغسطس الحالي.
خلفية عن الحادث
وقع الحادث في حوالي الساعة 10 مساءً بالتوقيت المحلي، في قاعة مؤتمرات في العاصمة كيتو.
وكان فيلافيسينسيو يلقي خطاباً أمام حشد من مؤيديه، عندما اقتحم القاعة مسلحان، وفتحا النار عليه.
وأصيب فيلافيسينسيو بطلقتين في الرأس والصدر، وتم نقله إلى المستشفى، لكنه توفي متأثراً بجراحه.
ردود الفعل على الحادث
أدانت دول عديدة، منها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي ودول أمريكا اللاتينية، اغتيال فيلافيسينسيو، وطالبت السلطات الإكوادورية بإجراء تحقيق عاجل في الحادث.
وقال الرئيس الأمريكي جو بايدن، في بيان، إن اغتيال فيلافيسينسيو “هجوم على الديمقراطية الإكوادورية”.
وأضاف بايدن أن الولايات المتحدة “ستقف إلى جانب الإكوادور في هذه الأوقات العصيبة”.
وأعرب الاتحاد الأوروبي عن “صدمته وحزنه” لوفاة فيلافيسينسيو، ودعا السلطات الإكوادورية إلى “إجراء تحقيق سريع وشفاف” في الحادث.
وقالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، في بيان، إن “اغتيال فيلافيسينسيو هو ضربة للديمقراطية الإكوادورية”.
وأضافت فون دير لاين أن الاتحاد الأوروبي “يقف إلى جانب الإكوادور في هذه الأوقات العصيبة”.
التحقيق في الحادث
فتحت السلطات الإكوادورية تحقيقاً في اغتيال فيلافيسينسيو.
وألقت السلطات القبض على المشتبه بهما في الحادث، وهما شابان يبلغان من العمر 21 و23 عاماً.
وذكرت السلطات أن المشتبه بهما اعترفا بقتل فيلافيسينسيو، وقالا إنهما فعلا ذلك بسبب خلافات سياسية.
الانتخابات الرئاسية
كانت الانتخابات الرئاسية الإكوادورية المقررة في 20 أغسطس الحالي، تشهد منافسة بين العديد من المرشحين، أبرزهم فرناندو فيلافيسينسيو، وجابرييل كاستيو، وألفريدو برات.
وأعلن الرئيس الحالي جييرمو لاسو أنه لن يسعى لولاية ثانية.
ويعتبر اغتيال فيلافيسينسيو ضربة للديمقراطية الإكوادورية، ويثير مخاوف بشأن نزاهة الانتخابات الرئاسية المقبلة.