طلب وفد من المجموعة العسكرية الانقلابية في النيجر دعما من السلطات في غينيا، في ظل تهديدات بالتدخل لإعادة النظام الدستوري، فيما قررت دول مجموعة إيكواس إرسال وفد جديد إلى نيامي للقاء قادة الانقلاب.
ووصل الوفد النيجري إلى كوناكري، عاصمة غينيا، يوم الأحد، والتقى بالرئيس مامادي دومبويا، الذي أطاح هو الآخر بالرئيس المدني المنتخب في سبتمبر 2021.
ونقلت وكالة الأنباء الغينية الرسمية عن الوفد النيجري قوله إنه جاء إلى غينيا “لبحث سبل تعزيز التعاون بين البلدين، وبحث سبل مواجهة التهديدات التي تواجه المنطقة”.
وأضاف الوفد أن “الانقلابيين في النيجر ملتزمون بإجراء انتخابات حرة ونزيهة في أقرب وقت ممكن، وأنهم يأملون في حصولهم على دعم غينيا في هذه العملية”.
من جهته، أعرب الرئيس دومبويا عن دعمه للانقلابيين في النيجر، وقال إن “غينيا تقف إلى جانب النيجر في هذه الأوقات العصيبة”.
ويبدو أن الانقلابيين في النيجر يبحثون عن دعم دولي في مواجهة تهديدات إيكواس بالتدخل العسكري.
إيكواس ترسل وفد جديد إلى نيامي
قررت دول مجموعة إيكواس إرسال وفد جديد إلى نيامي للقاء قادة الانقلاب.
وقال رئيس الدورة الحالية لمجلس السلم والأمن في إيكواس، وزير الخارجية الكاميروني كريستوف ماتسو، إن الوفد سيضم ممثلين عن كل من نيجيريا والكاميرون وغينيا ومالي.
وأضاف ماتسو أن الوفد سيبحث مع قادة الانقلاب “السبل الكفيلة بضمان عودة النظام الدستوري إلى النيجر”.
ويتوقع أن يصل الوفد إلى نيامي يوم الاثنين.
وتتزايد الضغوط على قادة الانقلاب في النيجر، حيث ترفض مجموعة إيكواس الاعتراف بحكمهم، وتطالب بإعادة الرئيس بازوم إلى السلطة.
ويبدو أن الانقلابيين في النيجر يواجهون خيارين صعبين، إما الرضوخ للمطالب الدولية وإعادة الرئيس بازوم إلى السلطة، أو الاستمرار في الحكم في مواجهة عقوبات إيكواس والتدخل العسكري المحتمل.