في مثل هذا اليوم ١٩ يوليو عام ١٨٨٥، توُفي الفلكي والعالم المصري محمود أحمد، المعروف باسم “الفلكي”،
ولد هذا العالم الجليل في بلدة “الحصة” بمحافظة الغربية.
وقد ترك الفلكي بصماته الواضحة في مجال الفلك والعلوم، حيث تم تعيينه ناظرًا للنافعة ومن ثم ناظرًا للمعارف العمومية في مصر.
وظل الفلكي يعمل في هذه الوظائف لمدة نصف قرن تقريباً، واشتهر باسم “محمود الفلكي باشا”. كما كتب الفلكي كتابًا عن سيرته، بالفرنسية وترجمه أحمد الدمرداش بعد وفاته. وفي
وفي يوم ١٨ يوليو ١٨٨٥، توجه الفلكي إلى الجبانة ليشاهد استكمال القبر الذي رسمه لنفسه، وعاد إلى مكتبه في اليوم التالي ليموت فجأة وهو بصحة جيدة.
يظل الفلكي حتى اليوم واحدًا من أبرز الشخصيات العلمية والفكرية في تاريخ مصر، وتم تسمية ميدان وشارع باسمه في القاهرة احتفاءا بإنجازاته وإرثه العلمي والثقافي.