ووقع الزلزال بقوة 6.3 درجة على مقياس ريختر في منطقة جبلية تقع على بعد 40 كيلومترا شمال غرب مدينة هرات، وهي ثاني أكبر مدينة في أفغانستان.
وأسفر الزلزال عن انهيار منازل ومنازل تجارية في المنطقة، كما أدى إلى تضرر الطرق والجسور.
وتواصل السلطات الأفغانية وفرق الإغاثة الدولية عمليات البحث والإنقاذ للعثور على ناجين تحت الأنقاض.
وتوقعت السلطات الأفغانية أن يرتفع عدد الضحايا مع استمرار عمليات البحث والإنقاذ.
وقال المتحدث باسم حكومة طالبان، ذبيح الله مجاهد، إن الزلزال تسبب في دمار واسع النطاق في المنطقة، وأن السلطات الأفغانية تبذل قصارى جهدها لمساعدة المتضررين.
وأعربت العديد من الدول عن تعازيها لأفغانستان، وتعهدت بتقديم المساعدات الإنسانية للضحايا.
ويعتبر هذا الزلزال هو الأكثر دموية في أفغانستان منذ زلزال عام 1998 الذي أودى بحياة أكثر من 45 ألف شخص.
الزلزال يضرب أفغانستان في وقت يعاني فيه البلد من أزمة اقتصادية
ضرب الزلزال أفغانستان في وقت يعاني فيه البلد من أزمة اقتصادية حادة، حيث يواجه السكان صعوبات في الحصول على الغذاء والدواء والمواد الأساسية الأخرى.
وسيطرت حركة طالبان على أفغانستان في أغسطس 2021، بعد انسحاب القوات الأمريكية والأوروبية من البلاد بعد احتلال دام ٢٠ عاما.
ويواجه النظام الجديد في أفغانستان صعوبات في الحصول على المساعدات الخارجية، حيث تم تجميد معظم الأصول الأفغانية في الخارج.
وتعهدت الأمم المتحدة بتقديم مساعدة عاجلة لأفغانستان، حيث تقدر أن هناك أكثر من 10 ملايين شخص في حاجة إلى مساعدات إنسانية.