تخلو ساحة كنيسة القيامة والكنائس في القدس ومعظم كنائس الشرق الأوسط من المصلين ، هذا العام، في سبت النور” . ولن يتواجد في أي منها سوى عدد محدود جدا من الإكليروس (رجال الدين المسيحي). ففي كنيسة القيامةبالقدس سيتواجد فقط رهبان من الكنيسة القبطية الأرثوذكسية وكنيسة الروم الأرثوذكس وكنيسة الأرمن الأرثوذكس وكنيسة السريان الأرثوذكس، جميعهم يرتدون الكمامات وقفازات اليد ك إجراءات احترازية لمواجهة فيروس كورونا المستجد .
يقول الراهب غبريال الأورشليمي مسئول أرشيف بطريركية القدس للأقباط الأرثوذكس إن هذا العام سيقتصر الاحتفال ب سبت النور على خروج النور المقدس من قبر السيد المسيح دون حضور مصلين أو محتفلين.
وأضاف الراهب غبريال الأورشليمي خلال مداخلة هاتفية بقناة مي سات القبطية أنه بعد بزوغ النور المقدس لن يكون هناك أي مظاهر احتفالية. وأشار إلى أن عدد رجال الإكليروس الذين سيشهدون لحظة بزوغ النور المقدس لن يتجاوز أصابع اليدين وذلك في إطار الإجراءات الاحترازية والوقائية من فيروس كورونا المستجد .
وأضاف أنهم استطاعوا بعد مساع من الأنبا انطونيوس مطران الكرسي الأورشليمي بالحصول على تصريح بصلاة القداس اليوم داخل كنيسة القيامة وذلك بعدد محدود جدا من الإكليروس على أن تبدأ الصلاة في منتصف الليل وتمتد حتي الساعات الأولى من صباح اليوم التالي.