تم افتتاح قناة السويس الجديدة في 6 أغسطس 2015، وذلك بعد عام واحد فقط من بدء العمل بها. وتعتبر القناة الجديدة شرياناً حيوياً للتجارة العالمية، حيث تربط بين البحر الأحمر والبحر المتوسط، وتساهم في تقليل زمن الرحلة بين آسيا وأوروبا.
وقد حققت القناة الجديدة نجاحاً كبيراً منذ افتتاحها، حيث تضاعف حجم السفن التي تمر عبرها كل عام. وبلغت إيرادات القناة الجديدة في عام 2016 حوالي 5.6 مليار دولار، وفي عام 2017 حوالي 6.3 مليار دولار، وفي عام 2018 حوالي 7.1 مليار دولار، وفي عام 2019 حوالي 8.1 مليار دولار، وفي عام 2020 حوالي 7.7 مليار دولار، وفي عام 2021 حوالي 9.7 مليار دولار.
ويتوقع أن تستمر إيرادات القناة الجديدة في الارتفاع في السنوات القادمة، حيث تعتبر من أهم القنوات الملاحية في العالم.
أهم الفوائد الاقتصادية للقناة الجديدة
- زيادة إيرادات الدولة المصرية من رسوم العبور.
- خلق فرص عمل جديدة في قطاع النقل البحري.
- تحفيز النمو الاقتصادي في مصر والمنطقة العربية.
- تقليل زمن الرحلة بين آسيا وأوروبا، مما يعزز التجارة العالمية.
المستقبل
تعتبر قناة السويس الجديدة من أهم القنوات الملاحية في العالم، وتتمتع بإمكانيات كبيرة للنمو والازدهار. وتعمل الحكومة المصرية على تطوير القناة الجديدة وتحسين خدماتها، وذلك لتعزيز مكانتها كمركز تجاري عالمي.