في مثل هذا اليوم، ٩ أغسطس ١٩٧٤، استقال الرئيس الأمريكي ريتشارد نيكسون بعد أن أصبح واضحًا أنه سيُعزل من منصبه بسبب فضيحة ووترجيت.
بدأت فضيحة ووترجيت في عام ١٩٧٢، عندما تم القبض على مجموعة من الرجال في مبنى ووترجيت، وهو مجمع سكني في واشنطن العاصمة، وهم يحاولون التنصت على مكاتب اللجنة الوطنية الديمقراطية. كان الرجال مرتبطين بحملة نيكسون الرئاسية، وسرعان ما ظهرت تقارير عن أن حملة نيكسون كانت متورطًا في حملة ترهيب وفساد واسعة النطاق.
حاول نيكسون في البداية إنكار أي علم بفضيحة ووترغيت، لكنه سرعان ما أصبح من الواضح أنه كان يكذب. في أعقاب فضيحة ووترغيت، واجه نيكسون إجراءات عزل في الكونغرس، وكان من المرجح أن تتم إدانته وإقالته من منصبه.
في ٩ أغسطس ١٩٧٤، أعلن نيكسون استقالته من منصبه. وقال في خطابه التلفزيوني، “لقد قررت أن الامتناع عن السعي إلى إعادة انتخابي في عام 1976 سيكون في مصلحة البلاد.”
كانت استقالة نيكسون حدثًا مدويًا في تاريخ الولايات المتحدة، وكان لها تأثير عميق على السياسة الأمريكية. كانت استقالة نيكسون بمثابة تذكير بأن حتى أقوى رؤساء الولايات المتحدة عرضة للمساءلة إذا انتهكوا القانون.