في مثل هذا اليوم 17 أغسطس من كل عام، نتذكر العالم المصري المتميز أحمد مستجير الذي توفي في عام 2006 عن عمر يناهز 72 عامًا.
ولد مستجير في قرية الصلاحات بمحافظة الدقهلية عام 1934، وحصل على بكالوريوس الزراعة من جامعة القاهرة عام 1954، ثم حصل على درجة الماجستير في تربية الدواجن عام 1958، والدكتوراه في وراثة الحيوان من جامعة أدنبرة بإنجلترا عام 1963.
عاد مستجير إلى مصر عام 1963 وعمل مدرسًا بكلية الزراعة بجامعة القاهرة، ثم أصبح أستاذًا مساعدًا عام 1971، وأستاذًا عام 1974، وعميدًا للكلية من عام 1986 إلى عام 1995.
كان مستجير عالمًا رائدًا في مجال الهندسة الوراثية، وساهم في تطوير العديد من التقنيات التي كان لها تأثير كبير على الزراعة والطب. كما كان شاعرًا وكاتبًا متميزًا، وألف العديد من الكتب في مجالي العلم والأدب.
توفي مستجير في فيينا بالنمسا عام 2006، ولكن إرثه العلمي والثقافي ما زال مستمرًا حتى اليوم.
فيما يلي بعض من إنجازات أحمد مستجير:
- تطوير العديد من التقنيات في مجال الهندسة الوراثية التي كان لها تأثير كبير على الزراعة والطب.
- كتابة العديد من الكتب في مجالي العلم والأدب.
- حصوله على العديد من الجوائز والأوسمة، منها وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى، وجائزة الدولة التقديرية والتشجيعية للعلوم والزراعة، وجائزة مبارك للعلوم والتكنولوجيا المتقدمة.
كان أحمد مستجير عالمًا فذًا وإنسانًا كريمًا، وسوف تظل ذكراه خالدة في أذهاننا.