في مثل هذا اليوم، 21 يناير، 1950، توفي الكاتب البريطاني جورج أورويل عن عمر يناهز 46 عامًا.
ولد أورويل في 25 يونيو 1903، في موتيهاري، الهند، لأسرة إنجليزية من الطبقة المتوسطة. التحق بالكلية الملكية في بمبي (الآن مومباي)، ثم التحق بالشرطة الإمبراطورية الهندية في عام 1922.
في عام 1927، استقال أورويل من الشرطة الإمبراطورية الهندية وعاد إلى إنجلترا. بدأ في الكتابة عن تجاربه في الهند، ونشر روايته الأولى، “بورما بوي”، في عام 1934.
في عام 1936، ذهب أورويل إلى إسبانيا للقتال في الحرب الأهلية الإسبانية كمتطوع في كتائب العمال الدولية. أصيب في معركة باليدارو، وعاد إلى إنجلترا في عام 1937.
نشر أورويل روايته الثانية، “تحية لكتالونيا”، في عام 1938. وقدمت الرواية وصفًا واقعيًا للحرب الأهلية الإسبانية، وتعرضت لانتقادات من قبل بعض الشيوعيين بسبب انتقادها للاتحاد السوفياتي.
في عام 1945، نشر أورويل روايته الأكثر شهرة، “1984”. تصور الرواية عالمًا مستقبليًا بائسًا حيث تسيطر فيه حكومة شمولية على كل جوانب حياة الناس.
تُعد “1984” واحدة من أكثر الروايات تأثيرًا في القرن العشرين. وقد ألهمت العديد من الأفلام والأعمال الأدبية الأخرى.
توفي أورويل في 21 يناير 1950، بسبب مضاعفات مرض السل.
تأثير أورويل
كان لأعمال أورويل تأثير كبير على الثقافة الشعبية والسياسية. فقد ألهمت رواياته وقصصه القصيرة العديد من الكتاب والفنانين، كما أنها ساهمت في تشكيل الوعي العام حول مخاطر الشمولية.
لا يزال تأثير أورويل محسوسًا حتى اليوم. فأعماله لا تزال تقرأ وتمثل وتناقش في جميع أنحاء العالم.
أعمال أورويل
من أشهر أعمال أورويل:
- بورما بوي (1934)
- تحية لكتالونيا (1938)
- 1984 (1949)
- مزرعة الحيوانات (1945)
- الخروج إلى المتنفس (1939)
- دع الزنبقة تطير (1939)
كانت أعمال أورويل تعبيرًا صادقًا عن مخاوفه من الأنظمة الشمولية، وتأثيرها على الفرد والمجتمع. فقد تنبأ أورويل بالعديد من الأحداث التي وقعت في العالم بعد وفاته، مما جعله أحد أهم كتاب القرن العشرين.