
في السابع والعشرين من سبتمبر 1955 أعلن الزعيم المصري الراحل / جمال عبد الناصر عن ما عرف باسم “صفقة الأسلحة التشيكية” التي كسر بها إحتكار الغرب لتوريد السلاح لمصر والمنطقة العربية.
كانت صفقة الأسلحة المصرية التشيكوسلوفاكية اتفاق بين الاتحاد السوفيتي ومصر برئاسة جمال عبد الناصر، وأعلن في سبتمبر 1955، لإمداد مصر بما قيمته أكثر من 250 مليون دولار من الأسلحة السوفيتية الحديثة، من خلال تشيكوسلوفاكيا. وكانت الصفقة نقطة تحول رئيسية في الحرب الباردة.
واستقبلت الأنباء في سبتمبر 1955 عن شراء مصر لكمية ضخمة من الأسلحة السوفيتية عبر تشيكوسلوفاكيا بالصدمة والغضب في الغرب، حيث اعتبر هذا زيادة كبيرة في النفوذ السوفيتي في الشرق الأدنى.
وخاصة في بريطانيا التي اعتبرت زيادة النفوذ السوفيتي في الشرق الأدنى تطورًا مشؤومًا هدد بوضع حد للتأثير البريطاني في المنطقة الغنية بالنفط.
اشتملت الصفقة على منظومات الأسلحة التالية:
150 طائرة مقاتلة من طراز ميج 15
50 قاذفة بعيدة المدى من طراز إليوشن إي أل-28
70 طائرة نقل عسكرية من طراز إليوشن إي أل-14
230 دبابة قتال رئيسية من طراز تي-34
200 من حاملات الأفراد المدرعة بي تي أر-152
مئات قطع المدفعية،
اول مقاتلات Mig وصلت مصر في اكتوبر 1955
أما الغواصات فقد وصلت في يناير 1957