كتب: عبد الرحمن محمد عثمان
استفزتنا تصريحات الفرنسي “إيمانويل ماكرون” الذي يقبع في الإليزيه ضد النبي محمد “صلى الله عليه وسلم” ودعوته لإستمرار حملة الرسوم المسيئة بدعوى الحرية. إستفزتني هذه الفعلة الدنيئة من شخص رخيص يلعب بالسياسة ، كما استفزتني من قبل ذلك حملات المجلات الساخرة على رسول الله “صلعم” واستفزتني ردود الأفعال الإجرامية لعدد من المسلمين المتعصبين الذين قتلوا رسامي “شارل إبدو” رغم إيماني الشديد بمدى جرم هؤلاء الرسامون الذين سيلقون عقابهم في الآخرة عند الله سبحانه وتعالى واستفزني الشاب المهووس الذي قتل المدرس الفرنسي ذبحا أمام طلابه.
هؤلاء جميعا مستفزون آثمون رغم تباين أغراضهم وأهوائهم لكننا كمسلمين مسالمين لا ينبغي أن ننجر وراء هؤلاء لسفلة من الرسامين ورئيسهم الذي يدعي الحرية بينما هو لايفعل هذا إلا سعيا وراء إجتذاب أصوات اليمين المتطرف في فرنسا وأروبا سعيا للبقاء في السلطة لفترة ثانية . فهو لم يتوانى عن سب سب رسول الله والإستهزاء بمشاعر 1500 مليون مسلمرغم علمه الراسخ بأنهم هم من يصرفون على بلاده وبلاد أوروبا من أموالهم المنهوبة التي نهبتها وتنهبها فرنسا وأروبا منذ خروجهم من القرون الوسطى وعصور الظلام بفضل العلوم التي نقلها لهم المسلمون عبر الأندلس.
إن ماكروب وأمثاله لا يستحقون أن يقودوا أي شيء لأنهم لاعبون أغبياء … لاعبون في دول تشتري مجدها بالمال والعربدة. فهاهي رسائل الحيزبون “هيلاري كلينتون” المفرج عنها بأم “ترامب” تكشف ملماذا قادت فرنسا تحت رئاسة “ساركوزي” عملياتها الحربية القذرة ضد ليبيا والقذاقي عام 2011 لأنه علم أن القذافي لديه رصيد ذهبي حجمه 12 طنا من الذهب الخام، وان القذافي يحاول تجميع لأفارقة مما يهدد سطوة فرنسا في القارة السمراء. لقد فعل ساركوزي هذ رغم أن القذافي هو الذي مول له حملته الإنتخابية التي قادته لرئاسة فرنسا. لكنه من أجل الذهب والنفوذ دمر ليبيا وأغرقها في أزمتها الحالية. ومن اجل النفوذ دخلت فرنسا والغرب إلى الساحة السورية وقتلوا وشردوا الملايين في ليبيا وسوريا وسيعودن إليهما بعد إنتهاء الحربين بدعوى إعادة البناء وهذه نهيبة كبيرة أخرى .
إن كلام “ماكروب” عن الحرية والإخاء وأي شعارات أخرى هي كلمات للضحك على ذقون وعقول العرب والمسلمين. فكلهم لا يعرفون إلا الدم والقتل والسلطة والنفوذ
إن أفضل ما نفعله كمسلمين نقاطع كل منتجاتهم من سلع وسلاح وعطور ومأكولات ولا نزور بلادهم كسائحين.وياليت الأمراء العرب وكبار رجال الأعمال يسحبون أموالهم من بنوكهمولا يستثمرون أنديتهم التي أصبحت تعيش عليها وعلى تجارة العبيد من اللاعبين في كل اللعبات بدعوى الرياضة والإحتراف .
عندها سوف يتراجع هذا المكروب ويغير من أفعاله قريبا جدا مع صرخات رجال الأعمال الفرنسيين الذين سيعانون من مقاطعة فرنسا ومنتجاتها في العالم الإسلامي
ورسالة إلى كل مسلمي العالم “لا تنجروا وراء استفززاتهم وحركاتهم الصبيانية فكل ما يفعله الحاقدون على الإسلام والمسلمين لم يزد الإسلام إلا قوة وإنتشارا في كافة بلدان العالم. لأن الهجوم على الإسلام ونبي الإسلام جعل كثيرون منهم يقرأون عن الإسلام ويؤمنون به ويتحولون إلى الإسلام . فلنجعل أفاعلنا خير رد على أسوأ أفعالهم.
لا تخافوا على رسول الله لأن الله تعالى يدافع عن الذين آمنوا.
إن رسول الله ، نفسه، لم يرد أبدا الإساءة بالإساءة بل كان يدفع بالتي هي أحسن. هذا لن يكون ضعفا منا قوةلأن العقل قوة والحلم قوة الإحسان قوة. إنهم يرودن أن يشوه المسلمون الإسلام بأيديهم، كما يريدون أن يخرب المسلمون بلادهم بأيديهم. فلنكن أيها المسلمون أقوى بعقلنا وسماحتنا.
#اللهم_صلي_وسلم_وبارك_على محمد_رسول الرحمة
#الإسلام_سلام #الإسلام_رحمة #الإسلام_تسامح
#الإسلام_مصدر_قوتنا
ث